الكبر
الكبر..العجب..الغرور
من تعظّم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان ( البخاري في الأدب المفرد . الصحيحة 543
- ثلاث مهلكات وثلاث منجيات .. فأما المهلكات: فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء في نفسه )صحيح الجامع3045
- لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ( مسلم ).
والكبر يتسبب في هلاك الإنسان لأسباب منه:
1- أن الكبر يمنعه من قبول الحق من الآخرين والنصيحة لهم، فلا يستفيد من الاستشارة والسؤال .
2 -الكبرياء رداء الله تعالى ن لا ينبغي لغيره سبحانه، ومن نازعه فيها ألقاه في النار ( الكبرياء ردائي، والعزة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في النار ) الصحيحة 541
-:دوافعه وأسبابه:-
1- النسب.
2-الجمال.
3-قوة الجسد.
4-الغنى وكثرة المال.
5-العلم.
6-الورع والعبادة.
هل أنت متكبر؟
امتحن نفسك بخمسة امتحانات لتتعرّف على نفسك بنفسك:
1- الامتحان الأول: أن تناظر في مسألة مع أحد زملائك، فإن ظهر شيء من الحق على لسان صاحبك فثقل عليك قبوله والتسليم له والشكر له على بيان الحق على يديه، فذلك دليل على نوع من الكبر .. وكذلك لو ظهر الحق على يديك فحصل في نفسك إعجاب بنفسك واحتقار لزميلك فهذا أمارة على الخطر .
2- الامتحان الثاني: أن تجتمع مع أقرانك في المحافل وتقدمهم على نفسك وتمشي خلفهم وتجلس في آخر المجلس وتدخل آخرهم .. فإن ثقل ذلك عليك فاتهم نفسك، وواظب على ذلك وتكلفه حتى يسقط عنك ثقله ويكون أمراً عادي، بل يكون ذلك من قبيل التواضع .
3-الامتحان الثالث: أن تجيب دعوة الفقير وتمشي معه في حاجته، وإلا فراجع نفسك .
4-الامتحان الرابع: أن تذهب إلى السوق وتشتري حاجتك وأهلك واحملها من السوق إلى البيت، فإن أبت نفسك ذلك فهو كبر أو رياء ؛ فإن كان يثقل ذلك عليك حتى لو لم يرك أحد في الطريق فهو كبر، وإن كان لا يثقل عليك إلا مع مشاهدة الناس فهو رياء.
5-الامتحان الخامس: أن تلبس ثياباً رثة، فإن نفور النفس عن ذلك في الملأ أمام الناس رياء أو كبر، ونفور الناس من ذلك حتى في الخلوة كبر، وهذا لا يعني أن المسلم يستحسن له أن يلبس ثياباً رثة بالية دائماً مع استطاعته أن يلبس ثياباً حسنة ولكن هذا مجرد امتحان فألزم نفسك بذلك حتى تعتاده ويزول ما بها من كبر.
-:تواضعه - صلى الله عليه وسلم-:-
آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد: صحيح الجامع. "سئلت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. وكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض، ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير(الصحيحة 2125)
ويقول أنس: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: يا أبا عمير ما فعل النغير ( مسلم ).
-:[blink] مع تحــــــــــيات القيصر :-[/blink]
hg;fv
التعديل الأخير تم بواسطة القيصر ; 02-22-2008 الساعة 11:34 PM
|