هلا بالغالى اخى أبو سفيان كيفك وصحتك واخبارك

عند حضورى الى المعسكرات وجدت التكبيرات والتهليلات عالية ولكن اللياقة عدم ، فقررت ان اشدهم فى التدريب والتركيز على العملى دون النظرى ولن يجدى العملى الا بالقسوة لانهم اعتادوا على التدليل وهذا يؤدى الى موتهم فى الجنوب وانت تدرى ان الاستوائية تحتاج الى قوة البنية والشدة والتحمل والا لكانوا فريسة سهلة للاستوائية ...
كان اكثر شئ يزعجهم هو السهر وكانوا يكرهون الكابلى والفرجونى لانى اقول لهم ان اغنياتى المفضلة هى :
نوم عينى البقى لى سهر
وللفرجونى :
مشيت للعمدة وقال لى ما بمضى واريد الزول الحمانى الغمدة
ومشيت للقاضى وقال لى ما فاضى واريدو الزول الحمانى رقادى

والله ادرى اننى كنت حادا ولكن اجتهدت ان اعطيهم حقوقهم ما استطعت وكنت كلما انتقلت الى معسكر يبكون لوداعى والله ما زالوا يتابعون اخبارى حتى اليوم وتصلنى منهم كثير من الرسائل والاتصالات ...

اتمنى الا اكون قد غردت خارج السرب