هي ضحية بنت النعمة
و
هي كلتوم بنت فاطمة بنت اللقية بنت الحسين
و قد كانت شامخة كالصخر
مؤمنة قدرية
كلتوم كما يحلو لشقيقتها من امها نفيسة بنت الطاهر ان تناديها
و نفيسة بنت الطاهر هي من حملتني علي كتفها في طفولتي حيث حوش الحسين فاتح من بيتنا و الي بيت جدتي اللقية
و الحمد لله انني رايت جدتي فاطمة بنت الحسين و جدتي اللقية و في انساب الحسين متسع لمعرفة احفادهم
ضحية او كلتوم من احفاد اللقية و فيها قوة اللقية حينما تمسكت بجرف ابوها من البيع
ضحية تمسكت بالحياة الصالحة و اللقمة الواضحة الحلال
عزمت و كدت و كانت من اللذين ذهبوا الي الحج ( جعل الله كل اعمالها الصالحة في درجات القبول العليا) بكدها و عرقها
و الله هذه المرأة تاريخ في القوة و الثبات و اليقين و الايمان و درس للكل
فقدت فلذات اكبادها الصافي و بتول لكنها صبرت و كافحت الحزن بعزيمة المؤمن
غاردوا الفانية قبلها و في طفولتهم الرائعة لم نحضرهم كلمونا عنهم و كان الحزن وشم عزيمتها
اللهم ارحم ضحية و تقبلها بقبول حسن