عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-25-2011, 03:15 PM   #4

عضو مميز

hala mohammed غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 114
 تاريخ التسجيل : Apr 2008
 المشاركات : 281

افتراضي

اخوتي ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. ) والواجب علينا التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

كما انه ينبغي علينا تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
فارجو منك اخي صاحب الوصيه عدم الغضب فهو من الشيطان ولتجد طريقه لايصال الوصيه ولا ترجعها السودان لان صاحبها اكيد بحوجه لها ولقد كنت في السابق الوم كل من لا يرد علي او يقصر في واجب لي وانا دائما مشغوله بالا سباب التي تجعل اناس يتجاهلونني احيانا .. وعندما سمعت الكلام السابق عن حسن الظن والاعذار في احد المحاضرات ارتاحت نفسي وبدات احاول تطبيقه ولقد كرم الله الانسان وخلقه في احسن تقويم لا هو بالحمار ولا ...... فما رايكم؟








  رد مع اقتباس