بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ و ابن العم و الجارمحمد جزيل شكري و عظيم امتناني
كان لجدي الشيخ محمد احمد الحسين ( ود الحسين ) علاقة متينة بي اسرة الشيخ القرشي و كما تعملم فإن جد الشيخ القرشي لابيه هو الشيخ ( علي ود رابح التور القارح المدفون بقرية ابوفروع ( و هو القبر أو الضريح ) الموجود بالقرب من ميدان الشاطي و يوجد قبر والدي ( عليه رحمة الله ) بالقرب منه علي شمال غربه حسب طلبه كما علمت .
لا اعلم بالتحديد متي بدأت علاقة جدي لابي بي مسيد الشيخ القرشي لكني اعلم بان جدي ود حماد في الكبر كان احد تلاميذ الشيخ القرشي ود الزين و قد توطدت العلاقة بعائلة الشيخ القرشي اكثر بعدما تزوج الشيخ الزين ود الشيخ الطيب ود الشيخ القرشي من المتن بنت بشير و هي بنت عائشة بنت الحسين و هي اخت جدي شيخ محمد احمد و هي والدة شيخ احمد ود الشيخ الزين ( و قد تزوج عمي ابراهيم من ابنته فيما بعد و هي والدة ابناء عمي ابراهيم معاوية و محمد ) و الشيخ ابراهيم الدسوقي و الشيخ مصطفي ود الشيخ الزين و زوجة شيخ علي ود الشيخ السماني.
ما اردت قوله ان العلاقة مع عائلة الشيخ القرشي توطدت حتي اصبحت اسرية.
لم يحكي عن المسيد كتيرا لانه قد شيده كما عملت جدي الشيخ محمد احمد و كان يعاونه قريبه الجدالشيخ محمد أحمد حاج حمد و عدد من الفقهاء من غرب السودان و عمي شيخ محمد و قد ذكر لي بان المسيد استمر حتي وفاة عمي شيخ محمد والد الطيب محمد محمد احمد و قد خلفه عمي شيخ الطيب محمد احمد . عرفت ان عمي الطيب و بعد فتح مدرسة ابوفروع فكر في ان التعليم النظامي لغي دور الخلوة و لا ادري لماذا تم قفل المسيد الي الان و لكن اعرف جيداً ان والدي رحمة الله عليه هو من مكان شديد الصلة ببيت الشيخ القرشي و تحديدا الشيخ الزين ود الشيخ الطيب و شيخ ابراهيم الدسوقي و قد رافقته كثيراً لزيارة الشيخ الزين و الشيخ ابراهيم الدسوقي .
بالمناسبة في عام 2000 رايت يا محمد رؤية عجيبة و انا كنتا متجه الي العمرة
شاهدت انني جالس في المسيد و هو الحوش الذي تقام فيه المناسبات الان و لم يسكنه احد من ال الحسين بطريقة دائمة طلب مني شيخ شدي الوضاءة طويل يميل لونه للفاتح ان اطلب من ابناء عمي الطيب امتلاك المسيد منهم مقابل ما يطلبونه من مقابل مالي
في عيد الضحية ذهبت السودان و اخبرت والدي رحمة الله عليه بالرؤية و بعد وصف الشيخ وصفاً دقيقا ذكر لي بأن هذا الشيخ هو عمي شيخ محمد ( و قد كان الرجل في الرؤية كثير الشبه بعمي السماني رحمة الله عليهم )
ذهبت لابناء عمي الطيب و طلبت منهم ان يتنازلوا لي عن المسيد و قد استعجب الامر حتي والدي و قد ذكروا لي بان المسيد ليس للبيع.
مرت الايام و بعد عامين اتاني احد الصوفية من ابناء ابوفروع و ينتمي نسبه للحسين من ناحية امه لابيه و قد يكون عضواً في هذا المنتدي و ذكرا لي بانه لو تم نقاش في امر المسيد فيجدر بي ان ادفع المقابل بمفردي .
بالرغم من عقيدتي بان الرؤية حقه فقد تم بعد ايام شي عجيب و هو ان طلب مني و حتي وسط دهشة والدي ان كنت في حوجة للمسيد ان ادغع مبلغا محددا بالرغم من والدي رحمة الله عليه و الذي عرض عليه الامر قد قرأت من عيونه ان المبلغ كبير الا انني وافقت فورا عليه و قدتم التنازل لي و هو الان وقف للاسرة و للفريق للمناسبات و لو مد الله في الايام و كان هناك احتياج لخلوة لدراسة القران في نص الحلة فانني لا امانع في تخصيصه لذلك.
ارجع مرة اخري الي امر المسيد.
و لكي اكون اكثر دقة أقول بان اهتمام عمي الطيب و اسرته الكبيرة بعدما اصبح كبير العائلة تحول للتعليم النظامي و قد كان عمي الطيب رحمة الله عليه هو من يقوم بستجلينا في المدراس و لملاحظة ذلك يلاحظ ان عمي ابراهيم و ابناء اعمامي الطيب محمد محمد احمد و محمد الطيب محمد احمد و محمد احمد الطيب محمد احمد و محمد الامين ابوسمره و الذي توفي و هو طالب بالجامعة ( ابن عمتي بشة محمد احمد ) كانوا من خريجي الجامعات في اوائل الستينات و قد دخلوا الجامعات في الخمسينات كما كان ان ابناء عي و عمتي درسوا في الستينات في حنتوب و كان ذلك قمة التعليم و قد دخل حنتوب من اسرتنا ابن عمي قرشي محمد محمد احمد و ابن عمتي قرشي الامين ابوسمرة و اخي محمد و طبعا سبوقنا و كنا الاحقين.
و لا زلت اتذكر اكلهم للساردين و الاناناس و الجداد المحمر و سلطة الاسود الباذنجان بالروب و كفتة البيض و فرحنا باجازاتهم .
بمناسبة كانوا يعملون في الاجازات مش دلع من اهلهم
للمسيد خصوصية في داخلي و ستظل و اعتقد اعتقاداً جازما بان فيه ما يجرنا جرا لان يكون شيئاً دينيا يوما ما يا محمد.