سلووم
يا أخى أنا بتكلم بالضبط عن الإنفعال الناتج من الزعل وما أكثر الإنفعالات هذه الأيام
والزعل أكثرها شيوعا وتداعياته السلبية كثيرة وخطيرة (سلوكية وبيلوجية وعقلية.) يعني
ع سبيل المثال شخص عندو ضغط وسكرى ممكن يروح في ستين داهيه بسبب زعله
تكون السبب فيها إنت أو العكس (نسأل الله السلامة)
وحتى الفرح إذا أجتاحك وباغتك فجأة زي الصاعقة ممكن يكون مدمر أو (ممرض) في بعض الأحيان.
في ظنى أن المشكلة ليس في أن تزعل أولا تزعل بل تكمن في تنظيم أو السيطرة على إنفعالاتنا وتجنب من يثيروها فينا قدر الإمكان بحيث تقليل الأثار السلبية إلى أقصى درجة ممكنة ع النفس والآخرين.
وللأسف لم يعلمونا في المدراس منذ الصغر أي آليات أو مهارات عمليه نمارسها لكى نسيطر بيها على إنفعالاتنا وحتى لا تصبح مضرة.
بل حفظونا الكثير من الأحاديث والآيات عن تجنب الغضب ولكن عند المحكات يتبدد كل ما حفظناه ويصبح الزعل سيد الموقف ...ابو الزعل ذاتو..
وفي الختام اقول ليك نعم الأشواك كثيرة ولكن ربما نتعلم إجادة القفز فوقها فيما تبقى لنا من عمر
سلام