الشكر للاخت هالة والاخ حاتم على هذه التذكرة المهمة في هذا الوقت الذي طغت فيه الماديات على ما سواها واصبح الزهد في الدنيا والتذكير بحقارتها المدخل الرئيس للنجاة من الوقوع في حبائل الدنيا سواءا حقا ام باطلا.
والغريب في الامر أن هذا الكلام الرائع وقع من هؤلاء العظماء في وقت لم يكن فيه من الدنيا بالتعريف الواسع لها من مال وملذات وشرب وأكل وممتلكات ومباهج الكثير ولكن رغم ذلك زهد فيها أولئك الصالحين .
وهذا يعني ان الزهد في الدنيا ليس في الكثير ولكن حتى في القليل المتاح.
ويقينا لو أدرك أولئك الصالحين الدنيا بوسعها كما نراها اليوم لابدعوا في التفنن في تركها والزهد فيها