لقد كان الشيخ فرح يوما جالسا في ضفاف النيل في خلوة عبادة وجاء موج النيل( بقلة) من الفخار فاخذها الشيخ ورمي بها في عرض النهر ثم ما لبثت ان عادة مرة اخري وظل يرمها في النهر وتعود مرة تلو الآخري
واخيراً سم الله وفتحها ثم قال:
وقت تهب تجيك من جبال ياسو وقت تكتم تدفق الفي الدواك عاسو
وقت تهب بحبل العنكبوت تنقاد وقت تكتم تكسر جنزير الحداد