منذ بداية الخلق كانت الثنائيه هي محور الفهم والتبادل...بحر ويابسة,ليل ونهار,شتاء وصيف, حلو ومر,وتبقي ثنائية آدم وحواء هي الاروع علي الاطلاق بشرط وجود المحبه والفهم المتبادل..وفي احيان كثيره يشكو البعض من عدم ايجاد شريك الحياة المناسب لهم في تفكيرهم وطريقة حياتهم..ويبقي هاجس الآخر المناسب مصابحا لرحلة حياتهم ولا بد من التوافق الفكري والتناغم
وتؤكد دراست العلاقات الانسانيه ان اقوي العلاقات بين آدم وحواء هي التي يكون فيها الطرفان علي درجه عاليه من الاعتداد بالنفس ومعرفة الذات وان الذين يصرحون دائما بالفراغ العاطفي ويبحثون عن شخص يملاه ويشبعهم قد وضعوا حواجز داخلهم ليمنعوا اي شخص من مساعدتهم وان اي راي من الخارج يؤثر فيهم فهم فئه رخوه.. ولا يمنع ذلك ان راي الآخرين مهم ولكن ليس لدرجة امتصاص كل شيء
وفاقد الشي لا يعطيه فالطفل الذي ينشا محروما من تواجد والديه معه لا يحصل علي اشباع خارجي مالم يحصل عليه من الداخل
فما اروع تواجد الابناء تحت سقف ثنائية آدم وحواء الرائعة مع وجود المودة والرحمة...وشكرا اخي علي الموضوع الثر