شكرا حاتم على رفدك لنا....بموضوع كامل الدسم..
وقد كنت اتمنى لو هضمته؛ وكشحتنا بزبدته في نقاط لتكفينا عناء الجهد المبذول لقراءاته وفهمه
وأنت أعلم الناس بالمطحنة الحياتية اليومية التي نحن فيها.
في موضوع عمر الانسان العاطفي وطرق إشباعه
سأحاول التعقيب إجمالا على واقعنا من خلال ما فهمته من النص المكتوب
لعلك تتفق معي بأن نظام الاسرة الممتدة زمان شكل دفقا سلسبيلا من العواطف
حيث الجميع أب وأم للكل فتجد الخالات والحبوبات والجدود في الفريق
يغمرون الأطفال بالعواطف حد الثمالة لذلك تجد معظم الأجيال السابقة حنينه
في كل شي حتى مفرداتها وعليك فقط أن تتأمل وتقرصن مفردة (يا حليلو).
لذلك اعتقد بأن عمرهم العاطفى(الكثيرين منهم) لم يتخلف عن عمرهم الزمني
والتساؤل هل عمرهم العقلي يتفق مع عمرهم الزمني؟
وهل يصح محاكمة الماضى بأدوات الحاضر
في واقع الحياة الآن تغير كل شئ وربما يتفق مع مقالك
وايضا ربما تخلفت فيه جميع الأعمار عن العمر الزمني.
(حووته ارجو أن لا تنفخنى بالأستاذية دي )