عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-17-2011, 04:10 AM   #5

أمين المنتدى

الفاتح عبدالله أحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المشاركات : 362

افتراضي

اقتباس:
مقتطفات أوردها البروف. أحمد جلى في كتابه دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين( الخوارج والشيعة) الصفحات 25 و26
((قضايا الحكم من القضايا الكلية التي وضع لها الاسلام أصولاً عامة، وترك للمسلمين تفاصيلها . وتم تحديد شروط ومبادئ عامة (1) وجوب تنفيذ العدل (2) والشوري (3) والطاعة))
((وبهذا وضعت الشريعة الأسس التي يقوم عليها الحكم الإسلامى، وتنظم العلاقة بين الحاكمين والمحكومين. وقد اقتضت حكمه الله تعالى عدم تفصيل هذه المبادئ؛ كى يتاح لكل جيل أن يبني على هذه الأصول النظم التفصيلية التى تلائم بيئته، وتحقق مصالحه في كل زمان ومكان؛ وأمر الله تعالى بالعدل في الحكم تاركاً للأمة أن تضع الأسس والنظم والإجراءات التى تحقق العدالة فيها، وأمر بالطاعة، وأوكل إلى الامة أن تفصل النظم التى تكفل هذه الطاعة بين أفراد الأمة وطوائفها. وأمر بالشورى،وأن يصدر ولاة الأمر في سياسة الأمة عن رأي جماعتها، وللامة أن تسن الوسائل التي تحقق الشورى فيها. ولذلك لم يعين النبي عليه الصلاة والسلام لها طريقاً ثابتا لاختلاف الطرق والوسائل بإختلاف الشعوب والبيئات، وإختلافي الأزمنة والأمكنة
))

تاسيساً على ذلك وما يجري من أحداث في ليبيا يمكنني أن أزعم الاتى:
1- هل الحاصل الآن في ليبيا من قتل وتدمير وسحل يصدر حقا من مسلم؟؟ وبرضو عايز يكون حاكم على أشلاء من قتلهم و فيهم من هو صادق الايمان اكثر منه.
2- يجب الخروج على القذافي لعدم وجود أي أداة أو آليه تحاسبه على أخطاؤه وفساده وتجاوزه وكذلك تستطيع عزله في اي وقت وبدون إراقة للدماء.
3- البيعة بالطاعة غير أبدية ويمكن سحبها و التراجع عنها حتى في حال وجودها.
4- العدالة لا يمكن تحقيقها بصلاح الحاكم أو صلاح الرعية فقط في غياب أسس ونظم تحاسب وتراقب.

و القذافي مجرم وقاتل لشعبه الذي لا يريده وكفي.. ولا ينطبق عليه الشرط المذكور ......







  رد مع اقتباس