بسم الله والسلامُ عليكُم ورحمةُ الله

ورمضان كريم عليكُم إن شاءالله

لساكني أبوفروع في الفؤاد هُنا

وأيغظ العينَ مني بعد نومتها

بحرنيران شوق في الحشاسكنا

ياسايق الظعن من بين البوادي بنا

سِرنحوهم عَلَّ أن ألقى بهم مِننا

أوأن نيران شوقي تنطفي وأرى

بعد إبتعادي عنهم ذلك الوطنا

روحي لهم طائعة في كُل آونةٍ

أهيمُ ماذُكِروابين الورى علنا

يشم فكري إذامامرريحهم

عرفابه مهجتي تُبدي لماكمنا

فإن كتمتُ هواهم في الفؤاد لهُ

شواهد وتباريح جوى وضنا

يهتذ كلى إذا ماقدشدى بهم

شاعركهاشم بن رزقنافاصيركغصن به ريح إقترنا

لاإلف لي سواهم في الزمان وما

سواهم لفؤادي بالهوى سجنا

أنباؤهم وهي عندي كالغُفارإذا

ماقدأُديرت لفتيان بحان غِنا

إني لديكُم وإن قدشامني أحد

هُنا فيا عجباممن هُناك هُنا

للعشق أحوالٌ شتى ليس يعرفها

سوى إمريءٍ قدقاسى لكل عنا

يهنى بحبهم أهل الغرام كما

يهنى بهم من لهم بعدالبُعادِ دنا

آه على رُؤيةٍ منهم أُسرُ بها

على إشتياقٍ وأشواق وحُسن ثنا