عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-16-2010, 12:17 PM   #1

عضو مميز

هاشم الرزقابي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 259
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المشاركات : 373

افتراضي الى الأخوة الاعزاء مع التحية


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل في محكم تنزيله (انا كل شئ خلقناه بقدر) والحمد لله حمد الصابرين الشاكرين الموحدين، الراضين بقضاء الله وقدره، والصلاة والسلام على خير البشرأجمعين، وخاتم الانبياء والمرسلين الى يوم الدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
وبعد
الاخوة والاخوات والابناء الاعزاء من الجنسين في المنتدى الحبيب الاثيرللنفس منتدىابو فروع...........
كل تحية دون المقام
بداءا وبعد غيبة امتدت لاكثر من نصف عام فرضتها ضرورة الظرف وحكم المقدور، أعود وقد حملني اليكم جناح الشوق وبساط المحبة وهُدهُد الحنين لا جد ني بينكم وقد عجزت نفسي عن صياغة الكلمات وعصى قلمي عن تجميع أحرف الكتابة فتجمدت فيه الاحرف وتماهت عنه العبارات (فحَرنَ) عن الكتابة وماكان له أن يحرن قبل ذلك، كما لم ينطلق لساني وهو الزرب دوماً، بما ينبقي له من صياغة القول وتدبيج الكلمات،ليدلل بها عن عمق الاجلال وسامي التقديروخالص الود ويانع الوفاء وطيب العرفان، بما يملؤنا أعتزاز وثقة بالنفس الراضية بالقضاء المطمئنة بقدره، العالمة بأن كل ماقدر الرحمن مقبول ،على كل ما اوليتمونا به من كرم فياض واقدام غير مسبوق ومرؤة متفردة ووفاءمتميز، وتقديرسابق، كل ذلك سيظل طوقاً يزين أعناقنا وجميلاً تتقاصر أمامه هاماتنا مابقي في الجسد قلب ينبض وعين ترف ولسان ينطق ،كان ذلك بالزيارات المتكررة أوبالاتصالات المتعددة أوبالدفق المعنوي ما احياء فينا روح ألأمل وجدد فينا وهج الثقة بالنفس الراضية المطمئنة، في أن عجلة الحياة لابد لها أن تسيربما يعني انه لايوقفها الموت اوالاحداث الجسام وان عُظمت،أو الرزايا وان كثُرت، وأكاد أجزم انني لو رشحت لأعلى منصب في الدولة لما نلت تلك الثقة التي حففتمونا بها، وهكذا معدن الشعب السوداني النبيل المتفرد في كل شئ،الذي قال فيه: المؤرخ (الصقلي) (ذيودورس)ان كل المؤرخين قد أجمعوا على أن السودانين هم أول الخليقة المتفردة من البشرفهم أول من عبدوا الله حق عبادته وأول من خطوا بالقلم،وقد اشار أيضاً (هميروس شاعر الالياذة لرحلة ذيودورس والتي ذكر فيها أن أهل السودان أهل مرؤة ونخوة فهم بعيدون كل البعد عن كل مايجلب لهم الملامة والمنقصة، فحرياً بعترة هؤلاء أن تكونوا أنتم كذلك ،خلاصة الشكر شهده وسلافته مثنى وثلاث ورباع لكل من زار وهاتف و اتصل ووصل أو كتب أو ارسل مواسياً ومعزياً سائلاً أومستفسراً ومسانداً، ويمتد الشكر لكل الذين قعدت بهمالسبل ووسائل الوصول أو الاتصال، فكانوا معنا بقلوبهم ووجدانهم بما يدلل على الألفة والمحبة والمودة بين الناس ،حقاً لقد كان لكل ذلك الاثر الطيب في نفوسنا بما يبعث فينا روح الأمل ويبني لنا جسر التوادد ويقوي فينا عرى التواصل وينشط فينا أمل الألفة وفيض المحبة،ودفق العطاء
كيف للقلم أن يعصى لي أمراً فها هو يعود ليسطر وقد طلب منه أن يسطر ويخط ليرفع اسمى أيات الشكرو أجل عبارات التقدير وانبل أحرف الثناء والعرفان لنفر كريم ماكان لنا أن نرى وجوههم النيرة وجباههم المشرقة لولا ذلك الحادث الاليم برغم جسامته وفظاعته والذي فقدنا فيه أعز ما نحب،بعد أن فارقتنا الى فضاء أرحب ،عند مليك مقتدر،نسأله أن يتقبلها عنده بقبول حسن وأن يبدلها داراً خيراً من دارنا وأهل خيراً منا وهو القادر على ذلك...
ذلك الحادث ،الذي لولا ه لما عارفنا بوجوههم وذواتهم النيرة وبأسمائهم الحقيقة ، فقد عرفناهم بألقابهم المستعارة وبكنياتهم المختارة فلهم التحية والتجلة والتقدير والثناء ولفقيدتنا الرحمة والمقفرة ولنا الصبر وحسن العزاء وسبحان القائل (وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) صدقالله العظيم......اخوكم في الله هاشم الرزقابي



hgn hgHo,m hghu.hx lu hgjpdm








  رد مع اقتباس