ابدا اولا و اقرر بان انتقال نمط اقتصاد السودان من الاقتصاد المعيشي الي اقتصاد السوق لم تفرضة حركة التطور المحلية فقد بدات اول مراحل انفتاح الاقتصاد السودان باتجاه المستعمر التركي في ملبس مصري الي الرجال و المال و مصادر النيل .
فشل المستعر في تحقيق كل ما كان يرجو لكن دخوله كان نافذة لدخول كل المطامع
نلاحظ ان بمجرد دخول الاتراك فقد دخلت معهم كثير من الاجناس خاصة الاروبية و الشوام و في ظني ان اغلبيتهم كانوا من اليهود و يمكن رؤية ذلك لاحقا.
بدخول هذه الجنسيات بدأ تصدير منتجات السودان التقليدية ان كانت زراعية او حيوانية و قد بدأ في عهد مبكر تصدير اللحوم و الجلود و الحبوب و الاعشاب الطبية ( و دي كوم كبير جدا) للخارج و تم استيراد الملابس كما تم تهريب و سرقة كثير من الاثار القيمة.
خلاصة ما اريد قوله ان التركية فتحت الباب الي اوربا الباحثة عن المواد الخام الاولية لسد حاجتها من الطعام و الملبس نسبة لتزياد عدد سكانها و تناقص قلتها بسبب محدودية رقعة ارضها انفتح الباب للبحث في السودان. و قد كان هناك باب المطامع الكبير في مصر الجغرافيا و ليس مصر الاثنية كما سيتضح لاحقا باب مصر كان مفتوحا و كان كوة السودان مواربة بالمناخ و الجغرافيا لكن المضطر يركب الصعب.