بعد النجاح الذي حققته أغنية (نوبية) بزخم موسيقاها الفريدة
تلك00أتت رائعة الشاعر المتجدد (سعد الدين إبراهيم) الذي ظل
يثري الساحة الشعرية في بلادنا بكل الروائع التي يتغني بها
العديد من المطربين ، وهو قد احدث تحولاً كبيراً في توظيف
شعر الحداثة وإبتكار وإستخدام لغة شعرية غنائية جديدة تحكي
عن عدة أشياء ، وتجعل كل متابع ان يضع لها من التفسير ما
يواكب هواه ، فهاهو سعدالدين يهدي لأبي عركي (عن حبيبتي
حأحكي ليكم ) ، فكانت من أجمل الحكايات في تاريخ الغناء
السوداني وهي تخاطب أشياء محددة وتدعو لقيم معينة وكان
أبوعركي قدر المسؤولية حيث ترجم هذا العمل إلي لغة غنائية
بموسيقي خفيفة أظهر فيها براعة الموسيقار السوداني في تنفيذ
العمل من الناحية (المنهجية البحتة) ، وقد كانت حكاوي سعدالدين
التي أظهرها عركي بتلك الروعة تقول:
عن حبيبتي 00أنا حأحكي ليكم
ضُل ضفايرا00ملتقانا
شدُّوا00أوتار الضلوع
أنا بحكي ليكم00عن حنانا
مرة غنت00عن هوانا
فرّحت00كل الحزاني
ومرة لاقت00في المدينة
الحمامات الحزينة
قامت 00أدّتا من حنانا
ولما طارت في الفضاء
رددت 00ألحن رضاء
وكانت أول مرة00في عُمر المدينة
أنو 00نام مكتوم حزينا
تحيا00محبوتي الحنينه