عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-30-2010, 07:31 PM   #6

عضو مميز

ابو سفيان ابراهيم غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 المشاركات : 522

افتراضي



وبعد تلك التحفة الفنية نصاً ولحناً وأداءً وتطريباً
أصبح للفنان أبوعركي مكانة خاصة وعالية المقام
في قلوب وعقول الجمهور المحب للفنون والأدب
والموسيقي في بلادنا المبدعة في كل شيء فخاطب
بها قلوب الشباب وطلاب الجامعات ، مما زاد من
مسؤولية الفنان تجاه جمهوره وتجاه حركة الفنون
في مجملها وكان لابد لهذا الفنان أن يكون قدر التحدي
لا تراجع للوراء لا تكاسل بعد تحقيق تلك النجاحات لا
إنقطاع عن مواصلة الإبداع والإبتكار الجاد0
ونحن عندما نكتب عن الفنان أبوعركي فإننا نعرف أنه
جاداً ومسؤولاً ومجتهداً نعرف تفاصل ذلك لأن أبوعركي
تربطنا به أجمل الذكريات وأقوي وأرقي نوع من أنواع
العلاقات العائلية التاريخية التي تعود لأربعين عاماً إلي
الوراء لايمكن أن تنمحي من الذاكرة ، فهو قد كان صديقاً
وأخاً وفياً لأخي الراحل الفنان الإنسان حسن الباشا ولن
ننسي كيف أسرع بالحضور من الخرطوم إلي بركات فور
سماعه برحيل صديق عمره حسن الباشا في مايو من عام
1997م ، أتي ابوعركي وفي رفقته الأخ الوفي عازف
الكمان الماهر عذ الدين فضل الله وكانت الدموع تنهمر من
مآقيهما لتقديم واجب العزاء في رفيق دربهما الراحل المقيم
مما كان له وقع جميل في أوساط كل أهل ودمدني وبركات
وإتحاد الفنانين بالجزيرة الذي أسسه الفقيد الراحل0لذلك
نحن نكتب عن ابوعركي لأننا نعرف جيداً حجمه الإجتماعي
ووفائه لأصدقائه وحبه وإخلاصه لدوره الإبداعي مما إستدعي
العديد من معجبي فنه أن يؤسسوا في زمان مضي
(جمعية أصدقاء ومعجبي الفنان أبوعركي البخيت) 0
ثم اتي أبوعركي برائعتين ، كان أن قد ظهر بهما في عام
1972م في سهرة تلفزيونية كان يقدمها وقتذاك المذيع
اللامع الذي هاجر إلي أمريكا (متوكل كمال) صاحب برنامج
(أمسيات) التاريخي ، فكانت بمثابة تحول ضخم في مسيرته








  رد مع اقتباس