
ثم تتوالي الأوصاف في تلك الأغنية الضخمة جداً وتحكي في
وصفها عن طبيعة الجبل وجمال الطبيعة وسحرها وللينابيع
التي تتفجر من بين ثنايا تلك السلسلة ، فهنا يأتيك ماء عذب
لذة للشاربين وهناك ماء مالح مابين صخرة وأخري، وتقابلك
أشجار الفواكه التي تنمو طبيعياً وتشرئب بأغصان ثمارها
لتصبح قطوفها دانية ، فكانت وستظل قدرة الخالق جلّ وعلا
بائنة في تلك المناطق البكر التي تمتليء بكل ألوان النبات
والطيور الموسمية وتتواصل إشراقات مفردات الأغنية مع
ترانيم أبوعركي الذي أكسبها هدوءاً رائعاً يأتي منسجماً مع الوصف:
وزهر ناير00نادي وبسّام
بالحيل داير00ريشة رسام
جيرانو جداول00هيمانه
وصنوبره00نادية وريانه
كزمرده00في صورة بانه
ورتنا العزيزه00العاجبانا
الدرنا تكون00هسه معانا
وتشوف بعيونا00النعسانه
وتتم الصوره 000الفنانه
ثم يختتم تلك الرائعة بالشكر لله تعالي لهذا الإبداع الرباني الساحر
والآسر حيث يرتفع صوت أبوعركي بالدعاء لروعة هذا المشهد
الذي يصور به الكابلي جمال الطبيعة في جبل مره:
ونقول ياربنا 00ياقادر
يا واهب كل شيء00نادر
يااللفنان000أمرك صادر
تجمعنا كمان00مره00ومره
بين الحبان 00في جبل مره
بين غيمه تغازل00كل زهره
وخيال رمانه00علي المجري
مرسال الشوق