الموضوع: خواطر
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-18-2010, 05:35 PM   #1

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي



يا شباب الشغلانة كده شكلها قربت
و قربت دي ممكن تكون الف سنة و ممكن تكون كم شهر و لا كم يوم.
طبعا في ناس بتتكلم انو في عام 2012 حتكون في نجم قريب من البارض و ممكن يصتدم بيها و ممكن شهبه تنور بين السماء و الارض.
حسب علمي البسيط ممكن الشي ده يتم و ممكن ما يتم
الله مش مخير فينا و في مخلوقاته
يعني هل ممكن زول او دولة تحدد الكيفية البتعامل بيها المولي سبحانه و تعالي مع مخلوقاته مش كله مخلوقاته
الشي ببساطة في اشايء ممكن المولي عز و جل يدينا ليها اشارات و ده كله علشان ما تكون في حجة علي الله
الكلام ده بدا مما خلق الله الارواح في عالم الذر
(و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا لأن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم . أفتهلكنا بما فعل المبطلون "
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان يوم عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرها بين يديه ثم كلمهم قبلا قال بماورد في الاية الكريمة.
من هنا نجد ان المولي لم يترك لنا حجة قال أبو سعيد الخراز فى هذه الآية قال: تراءى لأهل الإيمان بالسكون فعرفوه وسكنوا واطمأنوا، وتراءى لأهل الكفر بالتعظيم فطاشت عقولهم وتفرقوا عنه.
وسُئل على بن عبد الرحيم عن قوله: { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِيۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ } قال: كانوا موجودين فى القدرة مغيبين عن شهود الوجود.
فهذ اتفسير يوضح بجلاء اننا مخيرون في الافعال بقدر علم الله المطلق و مسيرون بحكم حاكميته المطلقة.









  رد مع اقتباس