[align=right]القصيدة أعلاه هي إحدى الأعمال التي قام بنشرها الأخ/ الفاتح السميح (شاعر أبوفروع) في المنتدى السابق الذي فقدنا جميع بياناته ونعيد نشرها هنا ضمن مجموعة قصائدة الأخرى التي سأتولى إنزالها بهذا المنتدى حتى يتسني له تسجيل العضوية مرة أخرى والمشاركة.
وكما هو معروف للبعض منا بأن الفاتح أحمد يوسف (ود السميح) من مواليد أبوفروع وعاش طفولته في كردفان بمنطقة السميح ولذلك لُقب بـ (ود السميح).
و قد بدأ مسيرته في كتابة الشعر منذ المراحل الثانوية والجامعية، حيث نُشرت له العديد من الأعمال الأدبية بالصحف السودانية وصحيفة عكاظ السعودية، وقد إهتم بالشعر الرمزي وتناول قضايا الوطن وإنسانه البسيط، ولديه بعض الأعمال التي تم تلحينها مثل قصيدة تعالي قريب (الفنان أبوعركي البخيت)، ويامسافات (الفنان عمر جعفر)، ويا حبيبنا (الفنان صديق سرحان).
وقد قام بتسجيل العديد من أعماله في تلفزيون السودان القومي وتلفزيون الجزيرة وقناة النيل الأزرق وكذلك عدد من الأحاديث الإذاعية بإذاعة الجزيرة (ودمدني) فضلاعن عضويته في عدد من المنتديات الثقافية. كما أقام عددا من الليالي الشعرية بالسودان "منتدى الصحفيين" و" قصر الشباب والأطفال" و" بيت الثقافة – ود مدني"، ومدينة جدة بالسعودية.
ومن أشهر أعماله قصيدة (1) بشتهيك (2) مشتاق بلحيل (3) سلام يابا وسلام يُمه والتي تعكس بصدق بعضُ ُمن عذابات أحاسيسه التي تتقاطع بين فرحٍ وجُرح وبين أملٍ وألمٍ كما هي الحياة.
مع الشكر للأخ حاتم على المرور بهذا البوست ولك هديتي من إيليا إيضا
اقتباس:
من ليس يسخو بما تسخو الحياة به **** فإنّه أحمق بالحرص ينتحر
|
[/align]