نعم الحزن يولد كبيرا ثم يصغر وكذلك الانسان يولد كبيرا ثم يصغر الي ان يصير عمره صفر و حينها يأذن بالرحيل اما في المقارنة بين ساعة الحزن و ساعة الفرح فمن ناحية بعد زمني لهما المقدار نفسة و لكن يختلف الاثر النفسي كما قال الفيلسوف ابو العلاء المعري في مرثيته (غير مجد في ملتي و اعتقادي نوح باك و لا ترنم شاد) :
ان حزنا في ساعة الموت ** اضعاف سرور في ساعة الميلاد