عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-07-2010, 02:57 PM   #1

عضو مميز

مرتضي ود الشام غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 338
 تاريخ التسجيل : May 2009
 المكان : السعودية الرياض
 المشاركات : 601

افتراضي الجزء الثاني من سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم

الجزء الثاني من سيرة النبي صل الله عليه وسلم
أسرته صل الله عليه وسلم :
أما أسرته صل الله عليه وسلم فتعرف بالأسرة الهاشمية ، نسبه ألي جده الثاني هاشم ، وقد ورث هاشم من مناصب قصي : السقاية والرفادة ثم ورثهما أخوه المطلب ، ثم أولاد هاشم ألي أن جاء الإسلام وهم علي ذلك ، وكان هاشم أعظم أهل زمانه ، كان يهشم الخبز أي يفتته في اللحم ، فيجعله ثريدا ، ثم يتركه يأكل الناس ، فلقب بهاشم ، واسمه عمرو وهو الذي سن الرحلتين ، رحلة الشتاء ألي اليمن ، ورحلة الصيف إلي الشام ، وكان يعرف بسيد البطحاء .
ومن حديثه انه مر بيثرب وهو في طريق تجارته إلي الشام فتزوج سلمي بنت عمرو من بني عدي بن النجار ، وأقام عندها فترة ، ثم مضي إلي الشام وهي حامل ، فمات بفذة من ارض فلسطين ، وولدت سلمي ابنا بالمدينة سمته شيبة ، لشيب في رأسه ، ونشأ هذا الطفل بين إخوانه في المدينة ولم يعلم به أعمامه بمكة حتي بلغ نحو سبع سنين او ثماني سنين ، ثم علم به عمه المطلب ، فذهب به إلي مكة فلما رآه الناس ظنوا انه عبده فقالوا : عبد المطلب ، فأشتهر بذلك .
وكان عبد المطلب أوسم الناس وأجملهم ، وأعظمهم قدرا ، وقد شرف في زمانه شرفا لم يبلغه احد ، كان سيد قريش وصاحب عير مكة ، شريفا مطاعا جوادا يسمي بالفياض لسخائه ، كان يرفع من مائدته للمساكين والوحوش والطيور في رؤوس الجبال ، فكان يلقب بمطعم الناس في السهل وقد أمر بحفر بئر زمزم بعد أن كان قد درسها جرهم عند جلائهم عن مكة ، وكان قد أمر بحفرها في المنام ، ووصف له موضعها فيه.
وفي عهده قد حدثت حادثة الفيل ، جاء أبرهة الأشرم من اليمن بستين ألف جندي من الأحباش ومعه بعض الفيلة ليهدم الكعبة ، فلما وصل إلي وادي معسر بين المزدلفة ومني ، وتهيأ للهجوم علي مكة أرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول ، وكان ذلك قبل مولد النبي صل الله عليه وسلم بأقل من شهرين فقط .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



hg[.x hgehkd lk sdvm hgvs,g wgd hggi ugdi ,sgl








  رد مع اقتباس