--------------------------------------------------------------------------------
أسماء الحب ومراحله
الهوى
يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآن
( وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى )
الصَّبْوة
وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف"
قول القرآن: ( وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين )
والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها
قول الشاعر:
تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي
لشغف
هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف : ( قد شغفها حُباً ) ، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.
ونواااااااااااااااااااااااااااااااااااصل