الإخوة في المنتدي
تسؤبت بعض الاخبار بأن بعض الدول الغربية والعربية تحاوا إجبار الرئيس البشير علي عدم الترشح في مقابل إسقاط دعوى المحكمة الجنائية عنه واقامته في بلد عربي اخر
والمقاله الملحقة في هذه الرابط من جريدة الوطن السعودية في يوم 9/1/2009 نترككم معها وهي للكاتب الكبير شريف قنديل
www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno
شريف قنديل
أيها الضابط السوداني لا ترحل وإن هددوك
لا ترحل.. بالله عليك لا ترحل.. إنهم يريدون سوداناً آخر غير الذي نعرفه وخرطوماً أخرى غير التي نعرفها بل إنهم يريدون علماً آخر وشعباً آخر وقيماً أخرى بل وكعبة أخرى.
لا ترحل بالله عليك لا ترحل وإن هددوك بالمحكمة الدولية، أو حتى بمصير صدام حسين.. تباً للديموقراطية المزعومة التي يطبقونها فقط عندما يستهدفون وطناً وشعباً.. إنهم يغنون لها ويتغنون بها عندما يريدون طمس هوية ومحو فكر وتغيير عقيدة.. لا ترحل.. فقد انكشفت نواياهم وأصبحت ظاهرة لكل ذي عقل عربي سليم.
لا ترحل أيها الضابط العربي المسلم، فالجيش هنا شرف لا سُبة، حتى يعيروك به وقتما يشاؤون.
سيقولون لك ولنا إنه الحكم العسكري.. وإنها الديكتاتورية ومن ثم لا بد من استبدال الضابط بفرد مدني، واستبدال الديكتاتورية بالديموقراطية.
سيقولون لك ولنا إن من حق السودان أن يعيش ومن حق السودانيين أن يتقدموا.. لكن عن أي سودان يتحدثون وعن أي سودانيين؟ السودان العربي الإفريقي المسلم والمسيحي؟ أم سودان آخر بانت ملامحه في الدوائر الغربية بل والإفريقية أيضا؟
الضابط السوداني عمر حسن البشير لا ترحل فأنت الآن تدافع عن هوية شعبك وعن أرضه وعقيدته..فتجرد من كل هوى للكرسي ومن كل نزعة للسلطة وكن بحق ضابطاً عربياً مسلماً شهماً يدافع عن شعبه وأمته، اجمع شعبك حولك، واستمع للرأي المخالف لك، وفتش عن كل ما جعل البعض ينصرف عن حكومتك.
إنها ليست عنتريات أو شعارات أو هتافات، لكنها استغاثة أمة تعرضت وتتعرض لأبشع المؤامرات، فإذا ما نطق فرد انهالت عليه التهم من شاكلة "أسير نظرية المؤامرة".
أيها الشعب السوداني العريق قف خلف قائدك ولا تستجب لأصوات تدعي العدل والمساواة وهي بعيدة كل البعد عن تلك المعاني الأصيلة.
أيها الشعب العريق انتبه وأنت تنتخب أنك تختار بين سوادنين.. سوداني عربي إفريقي، وآخر يسعى لنبذ العروبة، قبل نزع العقيدة.. فإذا تمكنوا من السودان الآخر قسموه إلى سودانات خمسة أو ستة.. واحد في الجنوب، وآخر في الشمال وثالث في دارفور ورابع في الشرق، وخامس في النوبة بدعوى إرادة الشعوب
hdih hgqhf' hgs,]hkd gh jvpg ,Yk i]],;