[align=right]السيد عبدالرحمن المهدى – عليه الرحمه – لى به صلة من قديم الزمان واولها تلمذة الامام المهدى الرجل العظيم على جدى الشيخ القرشى. وبعدين لما الشيخ القرشى توفى جاء المهدى بى حيرانو وتلاميذو ضربو الطوب هنا فى الشجرة قريبة لينا فوق البنية وبنى البنية ومشى فصلتنا متينة بيهو. لكن السيد عبدالرحمن الانجليز وسطوهو اترك تذا العمل ليعطونى المال. فأبيت ولما اسلم عندى نحو ثلاثة او اربعة الالف سألنى السيد قال كيف حالك؟ قلت الحمد لله بخير. وبعد كده ارسل لى محمد حماد ناظر قبيلة الحوازمة وسأله عن امرى فقال ليه الرجل نجح نجاح منقطع النظير والنوبة كلهم وافقوه اسلم عنده عدد. سألنى السيد قالى: المسألة دى كبيرة ما انت بتقدر ودحين التبشير ده اجعلو باسمنا ونديك المال الكتير. قلتلو لا اجعله ليك. قال انت ما تستطيع وانا عندى المال. قلتلو ما عايز مالك. واخيراً قال لى يعنى نختلف معاك فى هذا الموضوع. قتلو لا يهمنى وذهبت. ما اشعر علا يوم من الايام شباب الانصار شاياين بوارقم فى الدلنج ومارين بالشارع بتاعى بتاع الجامع وينشدو قصائدهم ويلوحو ببوارقم وفاتونى. ولما كنت مدرس فى الجزيرة اباعندى طلبة قرو على العلم وفى جماعة كبار من الجزيرة باب بعرفهم. الطلبة قالوا داك شيخنا نحن نمشى نسلم عليه. جوا سلمو علىز مالكم؟ قالوا ارسلنا سيدى عشان نكون مبشرين بالاسلام. نسيت .. انو السيد طلب المكوك. يمكن عشرة من المكوك وداهم الجزيرة ابا شافو الاحوال وداهم الخرتوم وقالهم محمد الامين هذا اخونا لمن ما بقدر عليكم وانا عندى الاموال وبعمل ليكم الشغل كتير. جوا كلمونى قالوا سيدى قالّنا. قلت ليهم طيب ننتظر. فجو الجماعة ديل قالو مبشرين.
والسيد على جماعتو فى الدلنج سمعو قالو ناس المهدية جونى هناك وبعض الناس بقولو الشيد عبدالرحمن هو البيساعدنى ومتورنى على الاسلام دا. وقالوا الرجل دا زول مهدية ومن ناس المهدية وادى اسيد عبدالرحمن جبال فنحن ناخد شيلتنا فيهو كمان. السياسة ضاربة. راحو كلمو السيد على. كلمنى الشيد على براهو بنفسو. قالو الجبال دى ما يمرقو منها هم كمان. مشو جو اتلملمو ناس الابيض وجابو ناسم ما نشعر الا جو ببوارقم "شئ لله يا حسن" "بالصلاة بالصلاة بالصلاة" شنو؟ قال: ديل مبشرين. اعوذ بالله. السيدين ديل كانو وين زمان؟[/align]