المحطة الاخيرة
عاد أخونا عبد الرحيم من لندن بعد غربة امتدت لاكثر من عشرة أعوام أنجب خلالها أربعة من الاطفال ، يقول كنت اسكن في عمارة كل سكانها أجانب وحتى العمارات التي حولنا لم يكن بها سودانين ،مايعني أن اطفاله لايعرفون أي سوداني الا بعض المعارف والاصدقاءالذين يزاورونهم بين حين وأخر، يقول لما عدت للسودان كان الوقت ليلاً فخلد أولادي الى النوم فور وصولهم المنزل ،ولما كان الصباح كان من الطبيعي أن يزورهم بعض الاهل والمعارف والجيران وبالتالي كان لابد للاطفال ان يختلطوا باطفالهم ويخرجون معهم ،فما أن خرجوا حتى عادوا يتصايحون ياماما البيوت الجنبنا دي مليانة سودانين كتاااار ماذي لندن مافيها جيران سودانين!!!! بالقطع هنالك نمازج كثيرة ومتعددة ليت الاخوة الكرام أثروا بها المنتدى