المحطة الثالثة
كان ابن شقيقتي (محمد حسن ) متعهد شراء لوازم البيت من خضر وفاكهة ولحوم وغيرها فقد كان يكفينا شر مطالعة السوق ومنازلته،ففي أحد المرات غلب على فضولي التسوقي فذهبت معه الى سوق الخضار واللحمة بعيداً عن المجمد والمبرد الذي تعودنا عليه ،بل هو طازج دمو يهتف،كان محمد يتجول بين المحلات ويشتري بقناعة دون أن يسأل عن السعر أو يفاصل فيه يخرج الرزمة تلو الاخرى ويدفع وأنا بشلهتتي الاغترابية أظل أجمع وأطرح وأحول كلما دفع مبلغ مرة الى الدولار وأخري الى الريال،مع مقارنة بين الاسعار هنا وهناك واتعجب في عدم سؤاله عن الاسعار !!الناس عايشين بي قناعة بس نحن المشلهتين (ومو نافع)