ثويبة مرضعة رسول الله صلي الله عليه وسلم، أعتقها ابولهب حين بشّرته بولادة محمد بن عبد الله – عليه الصلاة والسلام.
إرضاعها للنبي صلى الله عليه وسلم :وكانت ثويبة أول من أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع رسول اللّه صلي الله عليه وسلم أيضاً حمزة عمّ رسول اللّه صلي الله عليه وسلم، وأبا سلمه بن عبد الأسد المخزومي،
عتقها من أبي لهب:
وقيل: انه رؤى أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار، إلا أنه يخفّف عني كل أسبوع يوماً واحداً وأمص من بين إصبعيَّ هاتين ماء ـ وأشار برأس إصبعه وان ذلك اليوم هو يوم إعتاقي ثويبه عندما بشّرتني بولادة النبي عليه الصلاة والسلام .
راح جده يبحث عن المرضعات ويجد في إرساله إلى البادية ، ليتربى في أحضانها فينشأ فصيح اللسان ، قوي المراس،والبادية معروفة بطيب الهواء وقلة الرطوبة وعذوبة الماء وسلامة اللغة، وكانت مراضع بني سعد من المشهورات بهذا الأمر بين العرب، حيث كانت نساء هذهِ القبيلة التي تسكن حوالي (مكة) ونواحي الحرم يأتين مكة في كل عام في موسم خاص يلتمسن الرضعاء .
ظل رسول الله صلي الله عليه وسلم يكرم أمه من الرضاعة ثويبه إلي أن توفاها الله ،
وكانت وفاتها في السنة السابعة للهجرة .
واللــــــــــــــــــــــــه أعلم
أرجو أن تكون إضافة مقبولة