في نهاية رمضان 2001 او 2002 لا اتذكر و في بيت القوم بالمدينة المنورة حيث تحلو لنا اللمة و يصل الذوق القمة طلبت من المادحين مدحة لابونا الشيخ المكاشفي
يا معطي للسؤل صلي علي الرسول زيدنا فيه حبو ابو البتول
ابتسم اخ كريم ابتسامة قبول حدجني بي نظرة تساؤل كانما يقول انتا منو
انتبهت الي ان الجميع يقول له المقدم - توقعت ان يكون مقدم قوم - نسبة لبساطتة عفويته ابتسامته المستمرة باله الطويل هدؤءه العجيب مشاركته المستمرة في المديح و القصيد قربه من الجميع لطفه علي اخوته فهمت من ملاحظتي له لفترة بسيطة انه يعرف الجميع و قد عرف اسمي بطريقته الخاصة - و الله ده مقدم قوم تمام - لكن المفجأة كانت بأن الرجل مقدم في احد القوات النظامية فاقت دهشتي حسن ظني في الاندهاش لانني من جيل نشأ و شب في زمن النميري و كانت كراهيتنا للعسكر قد تصل الاطلاق خلال الدراسة بجامعة الخرطوم .
احترت في كيفية التعامل مع ظابط بخلفيتي الكارهة للعساكر
مر العيد و دارت السنة و التقينا مرة اخري اقتربنا اكثر وجدته نسمة من نسمات الله لراحة خلقة اقتربت اكثر وجدته ( اكثر الناس زهدا في الدنيا ) نصحني كثير من القوم بالبعد عنه حتي انتبة الي دنيتي و اكمل بيتي و اربي عيالي لانه لاهم له فيها .
ناقشت احد الاخوة عن امكانية شخص درويش مثله في الانضباط فعرفت انه كان يشار اليه في الانضباط فتعجبت اكثر.
لا ازيد علي انني اتوسم بانني رايت الصالحين فيه لان ما خفي اعظم .