نعم العمل النقابي يصقل الانسان ويعلمه المراس والمصادمة ،فالنقابي هو لسان العامل الذي يطالب به ويدة التي يبطش بها وسيفه الذي يقارع به من هنا فالنقابي هو القائد الذي تأتمر بإمرته المجموعة ولشخص الذي يرشح ويرتضي بأن يكون نقابي علية إعداد نفسه لكل طارئ خاصة إذا كان في ظل حكم عسكري قمعي....
أما التنظيم النقابي اليوم تنظيم موالي وليس تنظيم مطلبي يدافع عن حقوق منسوبيه وإلا ما كنا سمع مثلاً بأن المدرسين في بعض الولايات تمر عليهم أكثر من ثلاثة أشهر دون أن ياخذوا رواتبهم؟؟؟ اين دور النقابة المطلبي بالدفاع عن حقوقهم ؟؟؟على زمنا كانت الرواتب تصرف من يوم 23من الشهر وإذا تأخر المرتب لأكثر من يوم خمسة من الشهرالجديد تقوم الدنيا ولاتقعد وربما أضرب العاملين عن العمل حتى تصرف رواتبهم.....
شباب اليوم ربما كان أسعد حظاً من الاجيال التي سبقته.
الغزو الفضائي اليوم وإيقاع الحياة المتسارع أخذ الكثير من شباب اليوم لذلك قلت الاجتماعيات وتراجع دور الاندية، الثقافي والاجتماعي وأنحصر في الجانب الرياضي من كرة قدم والعاب كوشتينة وضمنة وغيرها ،العمل الاجتماعي موجود الى حد ما خاصة في الريف أما العمل الوطني فقدأوجدته الانقاذ بالدفاع الشعبي وعزة السودان، التفاعل مع القضايا الوطنية تملية المواطنة فمثلاً انا أختلف مع الانقاذ فكراً لكني لا أرتضي ان تمس شعرة من رأس البشير لانه لانه رمزاً للسيادة الوطنية ولعزة وكرامة الوطن والمواطن من هنا كانت قصيدتي رسالة الى أوكامبو....الميزات والمهارات يوجدها الانسان بنفسه عندما يكتشف قدراته الذاتية وينميها..