الله يا الله
رغم عجزي التام لعكس مابي تعبيرا حاولت الاستمرار
فهم اي القوم لا يشقي جليسهم
و لتفردهم و لما بهم من احوال يقل ما يباح للقول عنهم اذا كثير من احوالهم تتاتي من خصوصيتهم وفي الخصوصية بين القوم معرفة و اتصال يتنسمونها يشربونها يتشاركونها يتخاطبونها قد لا تستساغ او تفهم او تقبل او تشتم بواسطة الاخريين و لا يقال لذلك لان العوام او غيرهم اقل فهما او ادراك و انما لانهم اي القوم يعيشون في عالمهم عالم نكران الذات الذي قد يصل الا معقول اجتماعيا فمثلا المتواضع عند القوم هو من لا يحس بالتواضع الا كسلوك و الغني عند القوم هو من تكسرت فيه النفس حتي اصبحت الدنيا لا تسوي شي و اعتمد علي ما عند الله و الكريم عند القوم هو من يعطي كلما يملك ثم يعتمد علي الله و يكون الامر في الاعتماد علي الله قبلا و بعدا و يكون الامر منه و له لذلك لا تتفهمهم عوائلهم و لا علاقتهم الاجتماعية و لا احتياجات الدنيا
هذه الاخلاق و الممارسات نراها نحن التا ئهين ما بينهم و بين الدنيا. نقترب منهم حبا فيهم و نبتعد عنهم حبا في الدنيا. يحبونا في اقترابنا اليهم حبا لنا في نهل السعادة الازلية و يبعدنا عنهم حبا لنا و حبا لاهلنا و لعوائلنا في ان ندرجهم الي مراحل الاكتفاء في الدنيا
ارجو صادقا الاستمرار ان وجدت مباحا يقال