اواصل

في تجربتي مع القوم تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك ان جزء من تربية النفس يقوم بها الاخون و قد تاكدت من ذلك الامر عبر التجربة :
في بداية هذا القرن و انا في قعوقعة الذات و الانا ذهبت لزيارة المسيد لاقاني ..أ.....كعادته في استقبال الناس هاشا باشا احببت فيه كل شي ادب و تأدب الطريق التدين البساطة دعاني الي منزلة بامر من الشيخ ابونا جلست معهم و استمتعت بمجالستهم رجعت الي الخليج و كان تفكيري ان منزلتي بالمسيد من سرير مفروش و غيرو قد تأمنت في منزل هذا الاخ رجعت و كانت الفكرة ان تكون طريقة التواصل هي بعض الهدايا .
بعد سنة اتتيت الي المسيد في احد المواسم :
لم يقابلني ....أ....كما قابلني اول مرة قابلني بعادية حتي اعتبرتها فتور بسسب داخلي الانتهازي و النفس
و كان الحوار الاتي
انا : انتا ما عرفتني
هو : الله كيف يا اخوي ما عرفتك انتا ما فلان
تأكد لي ان الامر مقصود ذهبت الي الراكوبة و الناس تشرب الشاي
جلست رجعت قادني قلبي الي ان الامر امر تربية و انه يريد ان يشعرني بأن الاخوان سواسية كاشنان المشط في تلك اللحظة حضر و جلس بجانبي ببسمة مختلفة و بدا في سؤالي عن اسرتي و حالي و اهلي .
عندها قررت بأن زيارتي للمسيد ستكون للمسيد في المسيد اي ان يكون اكلي و مبيتي في المسيد ان اقتضي الامر المبيت
هذه الحادثة اكدت ان للقلوب لغة تربي و ترشد و انني احتاج الي تربية جديدة بشكل جديد ممن هم اقل مني عمرا و اكبر مني في كل شء و ان ااقوم لاتفرقة بينهم الي يوم الدين و ان الفضل يعود للمربي

كوني عاطل جروني وبالذنب لاتعابوني الحضرة ام كشف وروني ومن سركم اسقوني