--------------------------------------------------------------------------------
(3)
الثريا:
[align=center]لِي زَنْقْ التًريَا الَحرًو أَزًعَج وُضَيًــق
وينْ النًادِي وَاصْفر وسيٍد وِِشَامآ زَيًــقْ
ذُوقُو اللًي أَمل دُنْياَ وْكتَير ما فَيًــقْ
خَرًتْ مُقْلَة القلَع الرٌسَانَة وْهيًــقْ[/align]
يستنجد ود شوراني من حر الثريا ، الذي أزعجه وضيق عليه بحبيبه النادي ويسأل عنه ليطفي هذا الحر معددا محاسنه لشدة الشوق . ويشير إل الوشم مقارنا أياه بلون باقي الجسم وما يكسبه من روعة وجمال ويشير إلي ذوقه الذي طغي علي شاعرنا فلم يترك له عقلآ ينتبه ويفيق إلي واجباته وأعماله الأخر "ذوقه اللي أمل دنيا وكتير ما فيق" هذا الذوق جعل ود شوراني يظهر جمله أكثر الوقت حتى أصبحت مؤخرة رأس الجمل تسيل كما تسيل عينيه وأصبح لونها "كالحرقة" أو القطران . وهذه دلالة علي التعب رغم أن جمله قوي صعب المراس "القلع الرسانة وهيق" أي يقلع الرسن من ركبه وينطلق.
__________________