قصيدة حب حزينة...
باب موصد ، هواء شحيح في ضيقِ المكان
يُدور غباراً على صفيحِ شمس لاهثة، تحترق معها لوعة الآهات
وأنتِ تدندنين بأغنيةٍ يُداريها حزن
يشعل أخر ما تبقى من فسحةِ الحب...
أغلق مفتاح الروح ، ثم أُوَّسد خصلةٍ من شعركِ
على حائطِ سجني...
يسحبني ذلك الذي أشتهيه ولا أتداركه
يأسي قاعة رحبة لحضوركِ الكثيف...
أصفف بقايا رعشة الروح ، أضعها في خفةِ الريشة
أدفعها إليك، طائراً إلى مائدة أخرى وأخرى،
باحثاً عن مخلبِ الموت المحتمل
أُنبهك لكي أعيد لك بيأسي
جذوة الروح...
rwd]mp.dkm