جمعت بعضي و رجعت الي اهلي بعد ليلة نمت فيها نوم هادي و جميل و مليْ بفقدان الوزن و فقدان و فقدان
بعد يومين ما لم اتوقعه كان
انا .......... بهدوء ووقار
شرقاي ( تعريف لاهل شرق رفاعة)
هادي مسكون بالصمت الوقور و الجمال و الجمل الدينية الشعبية المقتضبة
( لا تزمت لاوصاية لا تجهم انبساط الرحمة عينية سلاسة اندفاع طفل نحو امه بشاشتة و فرحه و لهفته للناس )
فيما بعد عرفت انه مقدم
يا الله
ابشر هذا الانسان
فكي أ
مات التعبير فيه الي تسليم كامل
وجمت عن التعبير حتي الدموع تصلبت
اين كنتا انا
لم اري جمال بشر مثلهم
شعرت بان هنالك شي ما خارج ارادتي
يقودني اليهم مثل ما ينقاد دبوس الي مغنطيس
اتحسس ذاتي كل يوم يخف وزني
ازدادت الاعداد
ازدادت دهشتي
في احد االايام
رن هاتفي عند قدومي السودان
جيت عايز اجي اسلم عليك
ضربت كل مواعيدي عرض الحائط
التقيته في السوق العربي
احسسته بكل قلبي
كثير الاستحوال قليل التعابير
صفعني
كان الامر في غاية الغرابة لي
تقبلت الامر لم اغضب
يا الله اهذا انا الانا الذات
ما ذا يحدث
بقلب محب قال
انا ماشي
الرد : ماشي وين
هو : مالك مالي
انا : هالك حق المواصلات
هو : انا ما جيتك علشان قروش جيتك علشان اسلم عليك
انا : يلا معاي البيت
هو : البيت القاعد فيو ما بيتك بيت نسابتك لمن تبني بيتك بجيك
صمت
هو : قروشك العاجباك دي لمها ابني ليك بيها بيت
انا : مرحب
في ظل هذا الود الغريب ذهب
بعد يومين هاتفني ليقول:
اعفي لينا لكننا دايرنك تبني بيتك
مرحب
يا الله
اواصل