الموضوع: خواطر
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-04-2007, 02:35 PM   #12

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

سلام عليكم الاخ و الابن هيثم لانو انتا واقع في النص
بس مسالة شيخ عبد المنعم دي كتيرة شوية لانو نحنا لسع سالكين المهم اهديك يا هيثم ما كتبت في سودانيز اون لاين قبل اكثر من عشر اشهر عن تجربتي في اخد الطريق
كتبت الاتي :
لسنوات عدة و انا اكتم
لسنوات عدة و الدهشة تملاني و امررها الي العادية بعدم عادية لا ادري مصدرها
لسنوات عدة نتغير من حال الي حال بعد ان كان الظن بان التطور في اكتساب مظاهر تقدم التكنلوجيا و الاتصال
الله يا الله
كان ما بيني و بين عقلي ان الرحمة و العدل و الاحسان و التغيير الفاظ يستقيم معناها بمحو القساوة و الظلم و التجبر و التحكم و لا يتاتي ذلك لا بالتغير الذي نحن ادواته و بناته
صار ذلك الامر سرابا
كان وهم استخدام المنطق و العقل سراب خيال و عمي بصيرة
كنت اتخبط من وهم المادية الي الشك في الوجود و عدمه
خاطبت العقل زاد شكي
خاطبت من كنت اسميهم عقلاء و علماء و كنت اقرب الي منهم
لان الحجب بينهم و بين قلبي و الايمان كانت سميكة و كثيفة
ما زالت هموم العامة تثقلني
كنت اظن باني مع ذات الوعي الاجتماعي اداة تغيير للموضوع
كنت اظن بان هولاء البسطاء اداة تغبيش للوعي الاجتماعي و تغييب لمعرفة مصالح المستغليين في احداث التغيير
الله يا ازهري عبد الوهاب
اتاني الحبيب
و بصوت استثيغ عذوبته الان
الشيخ منتظرك
مازلت اتذكر ضحكي عليه
بان اسهل وسيلة لامتصاص الاحباط تتم بتغييب العقل
و ما التسليم الي امر هولاء الشيوخ الا الغاء للعقل
ضحك صديقي المرحوم ازهري و قال الشيخ منتظرك باطمئنان و ثقة جعلتني اجزم باستلابه
و لم اكن ادري باني مغيب و لا تسوي كل قراءاتي و شهاداتي و تجربتي و حياتي دقيقة او قل ثانية سعادة لمريد او فقير في حالة جذب
يا الله
يدندن في اذني قصيد شيخ صلاح
من غيب الي غيب خفي لم يزل طلاسم انوار للعقول تحير
و من اعجب الاشياء ان تحوية شملة و في صدره جميع العوالم تحبر
يالله
لا ادري كيفية الوصف و التعبير لكنني احس بالتغيير
في كل لمحة و طرفة و نفس
في كل يوم و ساعة و دقيقة
الله
ابشملة قايد اهل الثبات
لم تكن رحلة عادية من امدرمان الي المسيد
كانت الزيارة قد سبقتها عدة زيارت الي اخوة كرام و مشياخة اجلاء للاجابة علي كيفية الاطمئنان
لم اجد الاجابة لان مكان الطمانئنية لم يكن الفم و المنطق كنت احمل مئات الاسئلة الي من قيل بانه يملك الاجابة
و صلت
يا الله
الخطو في دقة قلبي
النفحة القادمة شدتني اليها اتنفس اتنسم اشتم ما هو اعلي من الوصف و التشبية
يالله من الطارق من القادم لم ارفع راسي و الله قط
سكون و صمت في داخلي
انسراب الي القلب
انتا منو
...............
من وين
................
جنسك شنو
................
مرحب بيك
لم اغادر مكاني
ضاعت الاسئلة تاهت خطة الكرار و الفرار
هدوء داخلي عجيب
راحة داخلية لا توصف
رفعت بصري لاراه
كان ما بين البصر و حقيقته ما لا ادريه
انحصرت في
انا عايز الطريق
غاب الزمن و المكان
لا اتذكر شي
لا اتذكر
اواصل ان شاء الله









التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم سعيد ; 04-18-2010 الساعة 10:41 AM
  رد مع اقتباس