تعرف عرفتا خالك الرجل الطيب شيخ بشير
و خلاص انا عمك يا ياسر
اها نمشي كتبتا قبيل و الله لقيت الكتابة اتمحت
كثير هي المحطات التي ينبغي ان يقف فيها الفرد في حياته
احدي اهم المحطات في حياتي والدي رحمة الله عليه
اتذكر و انا في ايام الجامعة كانت لي علاقة قوية بمعظم ابناء جنوب السودان اذا كان الاتحاد الاشتراكي اقرب الي قلوبهم . بعد المصالحة الوطنية و ودخول الترابي و الصادق الي قائمة الحكومة المايوية امتدت جسور الود بين اقصا اليسار ممثلا في الحزب الشيوعي و الجبهة الديمقراطية و علشان كده كانو عندي اصحاب جنوبين كتار
في جلسة ود مع الاخوة من الجنوب حاول احد الاخوة من قبيلة الدينكا ادخال كلمة من لغتة المحلية ككلمة انجليزية و بالرغم عن اني لم اكن من المتمكنين من الانجليزي الا اني انتبهت و = و حكيتها لمن جابت الدم= يعين سالتو و جبتا الديكشنري . زولكم هرش و قام قال لي انتو اولاد الماندكرو عندكم اشايء خطيرة بتأثر في تربيتكم و بتخليكم شطار بالرغم من اننو نحنا = يقصد الجنوبين= الكنيسة و منظمات كتيرة بتساعدنا=
قلتا ليهو الاشياء شنو
قال لي حفظكم للقران بخليكم تتعودو انكم تستوعبو بسرعة و تكونو ازكياء
تاني قال لي الصيام بعلمكم الصبر و الصلاة بتعلمكم الانتظام في المواعيد
انا شخصيا في شي انضاف لي للاشياء دي
يعين بالرغم من يساريتي كنتا بصلي و بصوم و حافظ يس و الواقعة و تبارك مع جزء عم
المهم انا ارتباطي بوالدي خلاني واصل لي قناعة انو المهنة الفيها ابوك رباك بيها ما عيب علشان كده كنتا بمشي للحواشات حتي و انا في جامعة الخرطوم في السبعينيات
طبعا لمن كنا في بداية السبيعينيات كانو بسوقونا الحواشات اولاد و بنات و اي واحد فينا اكان بنت اكان ولد بكون راكب في ضهر ابوهو بمعنب انو ابوك بكون رابك في السرج و الابن او الابنة راكب وراي ابوهو = بقولو عليهو مردوف = كانت احلي وقت نتمتع فيها بي قفشات و ونسة الكبار
المهم انا تلاتة ارباع صبري و احتمالي للعمل اكتسبتو من شغلي مع الوالد رحمة الله عليه في الحواشات
من الحاجات البتذكرها بي فرح انو انا انتهيت من الجامعة شهر اغسطس 1980
شهر سبتمبر كنتا قاعد في الحلة و صبت مطرةاتذكر اني كنتا ماشي افطر مع قريبي و ابن اخي و نديدي ميرغني سعيد
اها ابوي رحمة الله عليه لاقاني سايق غنمنا الغابة لانو الراعي ما كان بيرعي يوم المطرة
اها وقفتا ابوي وقلتا ليهو ماشي وين
قال لي ماشي اودي الغنم الغابة الراعي ما راعي
علشان ما واحد يقفول لي الغابة بتكون كلها ملانة موية في حتة الهي درب الصداقة كانت الناس بترعي فيها و هي حته عالية
المهم انا قلتا ليهو انا بمش انزل ابوي قال لي كيف انتا اسع خريج تمشي ترعي قمتا قلتا ليهو يعين شنو انتا شي ما خجلتا منو انتا ابوي البخجلني انا منو شنو
المهم سقتا الغنم و مشيت الراعي و ما زلت اتذكر الشكلة مع الاخ العزيز محجوب حاج عثمان لمن لاقاني سايق عربتو و طلع راسو بي بره و قال لي
وين يا الراعي الجامعي في وقت كانت جامعة الخرطوم جامعة الخرطوم
المحطة دي انا وقفتا فيها داير اقول للشباب مافي شي بخجل في الشغل
و الله انا كنتا بليس بيتنا بالزبالة قبل الخريف
يعين بخمر الزبالة و بليس
و حاة الله ما اقول بدون مؤاخذة اصلو
طيب الاقيكم بكرة سلام