سلام ساحكي هذا الامر وبالمناسبة بعد ان كاففت الشيخ من الله علي بعمرة في عام 2000 و في هذه العمرة حدث الاتي. بعد العمرة و زيارة سيد الوجود عليه افضل الصلاة و اتم التسليم حضرت للحرم المكي من المدينة بعد العيد . في احد ايام العشر الاوائل من شعبان و بينما انا جالس في صحن الكعبة با تجاه باب الملك فهد و بدون مقدمات اتاني شاب سوداني و بلغة مهذبه امرني بان اقوم و اطوفه = المقصود به هنا طواف العمره = اذ درج الناس علي ان يؤدو ا عمرة بعد رمضان في حالة قدومهم من المدينة.
بداية استغربت لهذه اللغة الامرة الحازمه و السهله نظرت اليه كان شابا في مقتبل العمر اذكر بانه عرفني بان اسمه احمد
بلغة دراجيه قال قوم طوفني للمرة الثانية
رديت : يا اخي انتا مش جيت في رمضان و أديت عمرة رمضان انتا بتعرف تطوف.
رد بحزم قوم طوفني.
ما كان مني الا ان تبسمت بطريقته و نهضت
سالني . مشيت المدينة رددت بنعم
سالني اوريك كرامات المدينة.د
انحبس الدم من عروقي كنت متردد في النظر اليه و الي ملامحه حاولت لم اتمكن من تفرسه = الي الان اعتقد بان ذاكرتي لا تحفظ للرجل ملامح = رددت
قول
بالعاميه قال لي
= و الله انا لمن وصلت في اخر رمضان المدينة مشيت الحرم المدني و بعدين جاتني نومة صغيرة شفتا فيها انو عندي صاحبي لي منو زي تمانية لي عشر سنوات قاعد في الروضة
قال لي
بعد داك قمتا من نومي و قلتا هل الرؤية في المدينة رؤية و لا حلم
استمر الرجل .
اها قمتا طوالي مشيت الروضة لقيت ليك في المكان الشفتو في المنام صاحبي جالس.
لم يواصل الرجل لاننا وصلنا في ذلك الوقت الخط الممتد من الحجر الاسود و الذي يدل علي بداية الطواف
بكل عادية رفع الشاب يديه و بعد البسملة كبر. في خاطرتي تأكدت بان الرجل يدري ما يريد
سلمتا امري لله بدأ الشاب في الدعاء لي اولا ثم لنفسه اندهشت قلتا ليهو ما تدعو لي نفسلك
قال لي بدعو ليك = في ذلك الوقت لم اكن اعرف بان حصلية اجر دعاء المسلم للمسلمين اكثر من حصيلة اجر دعائه لنفسة
اكملنا السبعة اشواط وقفنا لبعض لحظات عند الملتزم ثم ادينا ركعتان عند مقام سيدنا ابراهيم
في ذلك الوقت لم تغلق السلالم المؤدية الي بئر زمزم دخلنا الي بئر زمزم تضرعنا و و بعد صعودنا السلالم الي الصحن ذكرت له اها السعي
ضحك ما حيرني اننا من زمزم الي الصفا و علي حسب توقيتي انذاك لم نستغرق اكتر من بعض دقائق تعد علي اصابع اليد
بالطبع اندهشت لكن تبريري بانه يمكن ان يكون استغراغي في الدهشة الاولي هو ما ازاح عني الاحساس بالزمن
وصلنا الي الصفا طلب مني السعي معه باسلوب جاد و حازم رفضت لاني كنت اعتقد بانه لا لزوم للسعي بدون احرام و انا لم اكن محرما.
ودعته طلبت منه ان يلاقيني بعد سعيه في باب الملك فهد.
قنظر لي نظرة عاتبه ذهبت في سبيلي الي باب الملك فهد
كان فيني بعض الامل بانه سوف ياتي.
انتطرت لم ياتي بحثت عنه في مخيلتي لم اجد له ملامح
تحسرت و ما زلت
بعد فترة لاقاني احد المشياخة حكيت له هذا الامر
سالني ان كان لي عدد في الفاتحة
و الفاتحة كما تعملون= السبع المثاني = قد نبه ابن عربي الي قوة روحانيتها .
اجبت بالايجاب و الفاتحة كما يعلم كثيرون بان قرأتها احدي واربعين مرة(41) بعد صلاة الصبح و بعد صلاة المغرب باذن الله تقضي الغرض في الله .
المهم في الامر ذكر لي الشيخ بانني ساعلم لاحقا من لاقيت.
لم و لن اهتم للامر لان امر الله نافذ.
الي اللقاء في اطلالة اخري ان شاء الله