تحية إليك أيُها ألخا ل ألشاعر
أُ حيِك وأ نت تلمس ذيل ألعقر ب . فهذا شئ وأقعي وأ لذين يفعلونهُ كُثر لآ يُحصر على شخصين فإ ذا كا ن قلب ألإ نسا ن قوي مُتمسكا ً بمبا ديهِ داركاً ما عليهِ فلآ تُجلجلهُ ألخوال فإ ذا كا ن غير ذلك فأ لله ألمُرتجى وألمُخلف للآ ما ل . فنعم للنا س أعذار ولكن في ألشرع ألمُقا ل . فإ ذا أردنا سلأ مة أنفسنا فعلينا أن نعي ما لنا وما علينا لآن ألجوهر هُنا فيكون ألمقصود وتتحق ألآما ل إنشاء ألله وأنا أعلم بكثير من أُوْلا ئك ألأ شخا ص ألذين يفعلون في غُربتهم ما لآ يُرضي ألله ورسولهِ بإ مواله ألذي إكتسبها بعرق جبينهِ ألحلآ ل وصرفها على ألبطا ل ونسى ألوالد وألوا لده وألأ هل وألآمال ألجبا ل ونسى ألمهد وأللحد وصُنِفَ بطا ل . فيا خا ل لآ أطيل عليك ألمقا ل وربنا يهدي كُلَّ بطا ل وكُلَّ من خيب ألآ ما ل وصا ر كما صا روربنا يحقق ألآ ما ل ويرزقنا ألرزق ألحلأل . وأقوليك مشكور كثير يا خا ل وأذهب أنا سر يع لأ رُد هُنا ك لديك مقا ل لآن لم يوجد أحد بهِ شغا ل ولك مني كُل حُب وإجلال.