الشاعر/ حاتم حسن الدابي
الرواسي
بدر مدر يا رواسي نحن بعاد لحقنا القيفة
أنت مدبج ونحن نقاسي في برد أُمشير والموج والزيفة
مركبك الماليها مطارق تمشي تقيف تسرح بي كيفه
مرة مغارب ومرة مشارق وانت تخاف الريح وحفيفه
ساوها زينة وفوقها بيارق وانت مدبج توب وقطيفة
فيها المات والضاربه الفالق والسالمين في حالة مخيفة
كل الناس ترزح في كفة وانت وناسك فوق الدفة
الدايشين والراسهم لفة والشاخصين في المدى للضفة
صوف افضالك فوقهم جوة فوق الموية وريقهم جفة
من العطش النص اتوفى وباقي النص الفضل جيفة
....
ضاقوا المر والحال استعصى الشغال واللاحق الحصة
الوصال للرحم اتقصة والهداي مو لاقي الفرصة
الرساي سافر ما وصى خلى محمد واحمد وحفصة
الاطفال العرفو القصة سدت جوة حلوقهم غصة
من الجوع الدم اتمصة وأصبح كل الحلم رغيفة .....
كل الراكب شاف احلامه دون احساس ماتت قدامه
فنُ كتابه وكسر اقلامه لا الوالدين لا جار ما لامه
ناس الحلة القعدوا وقاموا أصر وألح يمشي كلامه
هزموهو اخوانه البي الجوع نامو وكم خريج ما لاقى وظيفة
.......
يا الفكيتها وقلت لها سيرى وعارف انه الدنيا دميري
لا فى ضفاف لا شفنا جزيرى لا فى الحيرى ولا في الطيري
كسرت جناحها وقلت لها طيرى اتملكت الكانت ميري
يا السودت الناصع وجيري ايد الحق صابوني وليفة
......
قبلك كم متعلم وقاري عكس الريح فكولو الصاري
مشدوهين متعشى وحارى ريسها شلته والبحاري
كم سنوات علام الباري واقفي وهم شايفنها جاري
بقينا هلاك والقيف متضاري لا حجار لا دوحة وريفة
.....
حسك عينك ما تتمادى وتنسى الراكب عنده ارادة
الأهوال الشافها وخاضها كان في مدرسة وألا عيادة
شفنا الإيد الكان اجوادة يا مبتورة يا شحادة
وياما رقاب كانت سدادة علمت الله من التعريفة
......
يا ريسنا قدر مديرك فك الدفة وادها غيرك
أحفظ نفسك ترضى ضميرك وقف اوع تواصل سيرك
كان طاوعتني شن بيضيرك عرض اكتافك وفك البيرك
لا هنا شكرا وكتر خيرك وكل إنسان في الأرض خليفة