:::: منتديات أبو فروع ::::

:::: منتديات أبو فروع :::: (http://www.abofru.net/vb/index.php)
-   منتدى الشعر والشعراء والأدب (http://www.abofru.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   ليلة الأمس واليوم ........... (http://www.abofru.net/vb/showthread.php?t=982)

يوسف اسماعيل 04-27-2008 04:34 PM

ليلة الأمس واليوم ...........
 
صرت قبلتي وملاذي اتحسس كل ما في الليل وكل اشيائي تشي بحضورك
كلي ابحث عنك رغم احلام مستحيلة اصرّ عليك وعلى حتمية تعاطيك
وانفاسي فانت تخدّر الروح وأدمنك انا بلا تردد ...


بدمع فاض من ماءك ابكي غيابك الأمس واليوم - تشهد علي وسادتي
- واشتهائي وعطش قد ضاق به جسدي اشتاقك رغم ظروفي واتمّرغ
على جسد ليل طويل لا أحمل منك فيه سوى إحتمال
وما أثقل الإحتمالات - أحبك ما دمت صبحي ونهاري وما دام
ليلي يهتف بمجيئك - وما دمت قبلتي وراحتي وجلّ عذابي ,,,

أخبرت أمّي عنك ..

وكيف تبدوا أبسط الأشياء في بعدك صعبة !!
كيف يضيق تنفّسي ..
وكيف يطول ليلي ..

قالت ( إشرحي ) ...

فكان الصمت خير جواب ..

فكيف أشرحك وأنا نفسي في حالة عجب من (ريدك) ؟؟
وماذا أقول لأمّي عنك ماذا ؟؟؟

والتفاصيل كلها تعجّ بمحتوى غريب ليس عليها به إحتمال ....؟؟
كيف أخبرها بأن كل (حتة ) فيني تنادي بك خلسة وجهارآ ..
وبأن العين تدمع لفراقك المحتوم .. وأن الشفاه تنادي بإسمك حتي الغرباء ..
وبأن صدري صار ينتمي إليك إنتماء الغريب لليّل والوحدة ..
وبأنك آخر أطفالي .. أنجبتك ذات مخاض عسير ..
وتدفّقت مني عبدآ فقيرآ لله .. لايملك غير دينه وحبي ..!!

كيف أخبر أمي بتفاصيل أنا نفسي أتحاشي المرور بها ؟؟
هي تعلم أنني مريضة بك .. ورجوتها أن لا تدعوا بشفائي ..!!

عاتبة أنا عليك , علّمتني ان أفرح وابتسم من دواخلي بكل قدرتي على الفرح ولم تعلّمني القدرة على
الإحتمال,, لم تخبرني بان إمكانية اشتهاءك قد تحدث كل مساء
وإن استحالة حضورك واردة ,؟؟ لم تهيئني على الصبر في بعدك كما هيأتني
للموت حدّ بسمة منك , لم تعلمني الإحتمال ...
ليلي طويل وعقيم اتكوّم على حافة السرير كأيّ غريب تاهت عنه دروب الوطن
بيتي هناك اسّسته من دفئك ,, صوتي هناك ,, زادي هناك ,, ياحسرتي
على جسدي الغريب. كلّي هناك ,, روحي تسكن بيتك اراني أرتبّه بكل الحب
اودّعك وانت خارج بكل الشوق اهاتفك واناشدك أن تعود فطبيخي على نار وأنا
أيضآ ,,تضاجعني بسمات شفاهك كل مساء بنفس الاحتراق وكأننا ما شبعنا ذات مساء وكأننا
لم نلتقي غير ذاك المساء....

انا لغبائي لم ادّخر من قمحك ما يقيني جوع الشتاء ولم احفظ
من نارك ما يقيني برد الشتاء وماءك سكبته كله ولم يبقى لي
إلا حفنة من تراب اتيمّم بها كل ليلة وانثر ما تبقى منها على وجهي ..


أحس دواخلي تحترق الآن ,,,,
فليتني ما أدمنتك وليتني ماتعلّقت بأهداب عينك مكمن ضعفي
وليتني ما أحسست نفسي فيك ,,,

من الذي سيذيل عني تعب هذه اللحظة ؟؟
من الذي سيربت علي كتفي ويمنحني بعضآ من أمان وطمأنينة؟؟
وفي الحالتين انت لا سواك من يستطيع ردّ لي بعضا من أنفاسي التي أفقدها الان في غمرة
إشتياقي
وإحتياجي
وجنوني ..

أن اتيت اليوم ..

ستنتابني رغبة في البكاء

..

فمن أين لي منك ذات مساء أو كل صباح ؟؟ احتاجك كل يوم صباح ,,مساء

طعمك غير .. وأنا في ريدك لن أملّ
إشتهي كل طرف فيك .. أتخيّل ماكان وما لم يكن من أفعالك المجنونة ..
وأنت بقربي تهوّن عليّ أقداري ... وتمحو كل من جاء قبلك بإتقان ,,,
حقيقة تمحو من جاء قبلك بأتقان,,

مجنون عرفتك .. لا تملّ ..
تحترف حنيه ,,,,
وااااااه من حنيني اليك اليوم يامجنون ..

فليتك تدرك بأنك إشراقات صباحي وأنت من تمدّه الضؤ وتخلق لي شمسآ
من سطوة حضورك في دواخلي وأغلب بك كآبة الشتاء ويوم جديد
يطلّ بلا نور في السماء ولا نار ..

أستمدّ من ابتسامك طاقتي ومن حاجتك إليّ نفسي ,,,
وأين هي نفسي اليوم والأمس,,,
ماعدت أحسّها إلا عندك ,,
..
لو أعطي بعضهم بقدر ماتعطي من بهجه نفس لحبلت نساء الكون جميعها فرحآ
,,, كيف لك أن تأسرني بهذا القدر وكيف لي أن أسلّمك أرقام بهجتي بلا حساب
فتدير أصابعك في خزانتي وتفتحها بعنفوانك وتأخذ من كنزي مابدا لك منه
وأعطيك أنا ما أخفيته عمدآ بلا سؤال منك ؟؟
أبهذا القدر ادمنتك انا؟؟؟؟

يوسف اسماعيل 04-27-2008 04:35 PM

كنت أردد إسمك في سرّي ليلة أمس وأنا أتقلّب

إفتقدتك ...

إفتقدت صوتك الساحر وأنت تناديني ساعة وساعة أخري
تشدو به ملئ أذني شجن ..

أخاف من مشاعري تجاهك فهي تتدفق كل يوم عكس إتجاه المنطق

طمئني بأن جنوني وإشتياقي لحضورك شعور طبيعي لا يمت للجنون بصلة ..

خبئني مابين جبينك هذه الليلة ..

وإقتلني وبعدها إمسح عليّ بكفّك فربما أستمدّ ولو من البعد بعضآ من دفئك

ولكنني أفتقدك بكل حواسي حتي أنني أحيانآ أودّ لو كان بإمكاني خنقك ..

إنها المسافة التي بيننا وصباحات وليالي لن أري فيها من طلعتك غير أطياف اللهفة

ولن ألمس فيها من دفئك غير موات لوعاتي في بعدك

عفوآ إن جاءت لغتي بعكس ماتتوقع او إن حملت شيئآ من الركاكة

ولكن صدقني حين اكتب إليك أكبت أنفاسي رغمآ عني وتضطرب مشاعري

فهناك الكثير ما أود قوله لك وهناك أكثر مما أريد إحساسه فيك

أما إذا جاء سؤالك عني .. كيف الأمس وكيف اليوم,,

أنا الحمد لله أثرثر وأضحك ولكنني ...

حتمآ خلعت لك أجزاء مني وأودعتها حدّ قلبك لأنني أشعر بالنقص

وأنت تكمّلني ولكن هيهات .............


ليلة أمس والبوم إكتشفت بأنني وبكامل إرادتي إرتكبت غلطة العمر فيك

.. فشوقي لييييييييييك أكبر من طاقتي علي التحمّل ...

اقوليك حاجه,,

ريدك متعب فأنت معي وأنا أحملك,,,

في كل الأماكن ...إشارة خضراء للعبور وشراعآ للأمان

اسمع,,

اها انا راجياك,,,

وبعداك بكمل,,,


الساعة الآن 09:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir