![]() |
المذيع الطيب عبد الماجد مع الحجاج بن يوسف الثقفى
كما ذكرت فى البداية ان النبوغ يولد فى جميع المجتمعات قديمها وحديثها ، والحوار دائما ما يكشف لنا النوابغ، والمحاور الجيد هو الذى يجعلنا نستمتع ، وقد استوقفتني قصة الغلام الذي التقى الحجاج بن يوسف الثقفى فحاوره ، فأنقذ روحه بفطنته من بطش وسيف الحجاج الذي لا يرحم: - والحوار من اروع ما يكون واليكم الحوار :
خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيد فراى تسعة كلاب إلى جانب صبى صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب. فقال له الحجاج : ماذا تفعل هنا ايها الغلام ؟ فرفع الصبي طرفه إليه وقال له : يا حامل الأخبار لقد نظرت الى بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل إإإإإإإ فقال له الحجاج أما عرفتني ؟ فقال الغلام : عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام . فقال الحجاج إ ويلك انا الحجاج بن يوسف. فقال الغلام : لا قرب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك واقل أكرامك. فما ان تم كلامه إلا والجيوش حلقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين. ففال الحجاج: أحفظوا هذا الغلام فقد اوجعنى بالكلام فاخذوا الغلام فرجع الحجاج الى قصره فجلس فى مجلسه والناس حوله جالسون نواصل |
الساعة الآن 07:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir