:::: منتديات أبو فروع :::: - شباب ابوفروع في الستينيات والسبعينيات

شباب ابوفروع في الستينيات والسبعينيات

اكتب عن جيلي الذي عايشته في فترة الستينيات والسبعينيات.كنا بمدرسة ابوفروع الأولية يتدفق نشاطا وحيوية وكان بالمدرسة أستاذة غرسوا فينا حب العلم والمعرفة أمثال الأستاذ الجليل على الشيخ النور حفظة الله والأستاذ المرحوم عوض مساعد كرغلى وقد أحطونا بالموهبة والنشاط واشتهرت تلك الدفعات بالتمثيل والمسرج والغناء والفن فأقمنا عددا من المسرحيات أمثال مسرحية (بامسيكة) (وامدقق) (العفو عند المقدرة) ونشيد الموتمر –صه ياكنار وكانت المدرسة صحراء بلا سور وعندما رأى مدير المدرسة الشيخ على النور تلك المقدرات والمواهب الدافقة فكر بان يكون فرقة تطوف قرى الحلاوين حتى تجمع مالا تسور بة مساحة المدرسة وقد كان ذلك فقد طوفنا قرى الطالباب ومصطفى قرشى ومناجزا وشرفت والصداقة وكان بفضل عروض تلك الفرقة إن أنشنا سور المدرسة بالسلك الشايك .نمت الفرقة واستقلها اتحاد الشباب بالقرية في ذلك الوقت بان تحي حفلات بنفس المستوى وذلك لإنشاء شيكه المياه بالفرية وكان على رأس قيادة الاتحاد اعم حامد محمد الماحي والأستاذ –صلاح عبد الرحمن وقد نجحت الفرقة أيضا في الإسهام بذلك المشروع واذكر من اخوتى في الفرقة الإخوة محمدين سمرة –إسماعيل يوسف محمد سعيد- ومصطفى محمد احمد –واحمد طه جلي –والرشيد احمد سليمان –وإبراهيم مصطفى – وإبراهيم قرشي رحمة الله علية – وفتح الرحمن دفع الله –وحمد الشيح حمد –والبدوي محمد البدوي – ومعتصم الخليفة محمد – وعلى عبد الرحمن عثمان –محمد الحسن محمود –وإبراهيم حسن البدوي –وأمين الطيب البصير –ومحمود يوسف عثمان –وسيد محمود إبراهيم –وميرغتى سعيد
هذا وقد زادت ملكات الفرقة في الأداء وظللنا دعما وسندا لاتحاد الشباب حتى جاءت فترة نميرى وعندها زاد النشاط وزودنا بالجيل السابق لنا أمثال الإخوة محمد سعيد محمد احمد –والأخ إلحاح محمد أجمد الشايقى والأخ معتصم الحسن محمود –والمرحوم الأستاذ صلاح محمدين واستطعنا إن ندعم القرية قي بناء المدارس المتوسطة وذلك بتمثيل مسرجيه أكل عيش التي إلفها درة المسرح السوداني الفاضل سعيد وفد طفنا بتلك المسرحية كل قرى الحلاوين والقرى المجازية للنيل وجمعنا مبالغ ساهمت في بناء مدرسة ابوفروع المتوسطة للبنات وإدخال بعض التحسينات على نادي الوحدة ابوفروع وتوصيل الماء والكهرباء وبناء البوفيه ز
أنها كانت أيام جميلة مليئة بالنشاط والحيوية وكنا جيلا متواصلا محبا لبعضة البعض
أتمنى إن يأخذ جيل اليوم الغيرة ويرى كيف كان شباب هذه الفرية يعمل ويخلق ويبدع حتى يغم التواصل بين الاحتيال وتكون قرية ابوفروع رائدة وناهضة دائما
اخوتى في ذاكرتي الكثير الكثير عن الماضي ولكن المجال لاتسع لذكر كل ماهو جميل فلكم العتبى حتى ترضوا وغفوا إن سقط سهوا اسم زميل وحبيب
ولكم فائق تقديري
أخوكم
الأستاذ الأمين عبد القادر محمد على
ابوفروع أغسطس 2007