السودان .. دولة ام فصل دراسى من دون استاذ
 

بداية ..

السلامـ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة ..

مرحبآ بكل زوار المنتدى السياسى الذى ماذال ينبض بالثورة على نطاق المفاهيم السودانية .. التى اتمنى حقآ ان تخرج الى الشارع والى الكتب وان تصبح عاصفة فى الصحف اليومية التى سرقت كعادتها .. اعزائى .. اليوم دار حوار مهموم عن تلك المشئوم الانتخابات القادمة وما الى ذلك .. من سيفوز .. وهل هناك تقرير مصير لجنوب السودان ودارفور .. ام انها سوف تكون وحدة قامتة وخالية من كل الشوائب .. وما ذا عن جبه الشرق ومؤتمر البجة .. ومع من سوف ينزلون تلك الانتخابات .. والشعب فى اشد الحوجة الى من يخفف الخناق من حولة ..

حاجة عجيبة ..

الكلـ يغتاظ من حكم الانقاذ .. ويندد بتلك التعديلات التى تأتى وتخرج من العدم والشعب هو فأر التجارب الوحيد لحكومة ماذالت تتعلم كيف تحكم شعبآ .. وتخرج الجبايات فى كل يوم .. وللعسكر قرارات منفردة فى ذلك ولكل المؤساست قوانين خاصة لا تحكمها اى شريعة .. الكل عابث والكل يعيش ويغرد خارج السرب .. والمعارضة فى ثبات عميق .. والسيد الصادق المهدى يحاول جاهدآ التدخل فى شئون الغير ومحاولات لفت الانظار والتملق وحب الاعتلاء للمنابر .. ونظيرة مولانا محمد عثمان الميرغنى حتى الان مصاب بتلك النوبة التى اتت من مدينة نيفاشا ومن ابتعاد صديقة التكتور جون قرن الذى كان يعول عليه كثيرآ ..

حكومة فاشية .. ومعارضة خاملة !!

كان الحديث يدور من تلك النقطة ان الشعب يبحث عن من هو اقل غباءآ من غيرة .. فالجميع لا يكترث بالشعب نهائيآ ولا ينظر الية نظرة عتاب او تأمل او نظرة خجلـ ..

فأصبحنا جميعآ صامتين لوهلة .. ونقول .. إذا ماهو الحلـ .. والى من سوف ندلى بأصواتنا .. وهل البرامج الانتخابية سوف تنفذ ام هى حبر على ورق دق فى اسفل الجدار .. على اى حال ماذال فى بحر الصمت تائهين ..

فكان لى عظيم الشرف ان اشارك معكم اطراف الحديث .. اين سيرحل بنا الانقاذيون .. !!

وهل سوف نعول على المعارضة حتى ألأن .. ام فقدنا تلك الثقة التى كانت بيننا ..

وهل هل .. ام هل التى سوف نزوق الامرين منها ..


تحياتى

فعلا هناك اختلاف بين الحكومة والمعارضة
ولكن افضل من التدخل الاجنبي في السودان باي شكل من الاشكال