أوبريت جنة الأطفال في الزمن الجميل
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ارجو فتح الرابط المرفق لمشاهدة حلاوة البساطة و السهل الممتنع في أبداع الاطفال الذي فقدناه .
لا نلوم أطفال اليوم و لكن يمكن من هذا الاوبريت ان نقارن بين( دور وزارة التربية و التعليم في الزمن الجميل عندما كانت تشجع التلاميذ لاقامة الجمعيات الادبية و انشاء المسارح لها في المدارس لتنمية مهارات التتلاميذ ) و( دورها الهامشي الآن).

http://www.4cyc.com/play-p95clbGzLqs
-----------------------------------------------------------------------------------------
لا لا الليلة يا قروية

الخرطومية/ لا لا الليلة ياقروية
انت ياقروية يا السمنتك بلدية
طوريتك الملوية ..زراعتك المطرية
وبين بنات الناس انت بس حوريّيّة

القروية/ يا الله متين اشوف الخرطوم
وقالوا لي في الخرطوم البت
بتمشي للكوفير
يا الله متين اشوف الكوفير

الخرطومية/ لا لا الليلة ياقروية

انت ياقروية ما تغرك المدنية
إنت ما منسية والله انت غنية
بزراعتك المطرية وبهايمك المسقية

القروية/ أحيي متين اشوف الخرطوم
يا ربي متين اشوف الخرطوم

قالوا لى في الخرطوم جنينة البلدية
وقالوا لي في الخرطوم الفُسحة بالعربية
يا ربي متين اشوف الخرطوم

قالو لى فى الخرطوم البت بتختار عريسه
وكمان كان دارت الدبله تمشى تقيسه

الخرطومية/ انت يا قروية بالكرم معروفة في هبابيب الليل تقوم تعشي ضيوفها وهيا بالعفاف موصوفة
الخرطومية/ لا لا يا قروية ما تغرك المدنية منوالبراك بيزرع ويمسك الطورية منوالبراك بمول وزارة المالية

بسم الله الرحين الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المحترم الاخ هشام الدليل/
لك جزيل الشكر و التقدير على اعجابك بفيدو القروية و هذا يعكس اصالة معدنك و كل عام و انت و الجميع بخير و عيد مبارك عليكم مقدما.
كما ذكرت يا اخي هاشم ان الجمعيات الادبية كانت لها دور رسالي ناجح تقوم به في المدارس و من التسمية جمعيات ادبية يمكن ان نعرف معنى الرسالة الادبية التي تؤديها.
بالرجوع للفيديو المدرج الذي قامن بالدور الادبي فيه بنات جزيرة توتي سنة 1975 ’ نلاحظ الكم الأدبي الهائل الموجود في البنت السودانية بصورة عامة عندما قالت الخرتومية : انت يا قروية بالكرم معروفة في هبابيب الليل تقوم تعشي ضيوفها وهي بالعفاف موصوفة وطبعا حتى الخرتومية نفسها بالعفاف موصوفة لأن أصلها أتت من قرية بفضائلها.
اليوم يمكن ان نعتبر البلد كله خرتوم لان المدنية عمت كل الدنيا و قد وصلت القروية لمرادها و قد شافت الخرتوم و سكنت فيها لكن هل وجدت كل الاحلام التي كانت تحلم بها في الخرتوم ؟.
بالرجوع لبعض العبارات التي صاغها شاعر القصيدة :-
انت ياقروية يا السمنتك بلدية ’ أدركت بنت الخرتوم انها صارت تعتمد علي معلبات تحوي مواد حافظة ضارة’ / قالوا لي في الخرطوم البت بتمشي للكوفير/
’ فالقروية لا تحتاج الى الكوفير لأن أحسن الشامبوهات مثل لالوين يستخرج من مخلفات اصواف الأغنام’/
قالوا لى في الخرطوم جنينة البلدية/
’ لماذا تحلمي يا قروية بجنينة صغيرة و انتي عائشة بين الحقول’/ وقالوا لي في الخرطوم الفُسحة بالعربية ’ هذه الفسحة ال
بالعربية هي للحقول الانتي عايشة فيها يا قروية’/
قالو لى فى الخرطوم البت بتختار عريسه
اضطرت لاختيار العريس لتعرفه لأن الخرتوم خليط من كل السودان و العالم ايضا لذلك عليها ان تختار ه لتعرف هل هنالك توافق من ناحية العادات و التقاليد.
لا لا يا قروية ما تغرك المدنية منوالبراك بيزرع ويمسك الطورية منوالبراك بمول وزارة المالية’ هذا إثبات للدور الذي تقوم به القروية تجاه تمويل كل الوطن.
لا شك ان القروية ادركت انها كانت عائشة في نعيم الدنيا عندما كانت القرية قرية ونتمنى ان يدوم هذا النعيم و هذا العفاف للقروية و الخرتومية.