![]() |
طرفه رمضانيه
)ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ( ﻭﺍﻗﻔﺎً ﺃﻣﺎﻡ
ﺑﻴﺘﻪ * ﻓﻤﺮﺕ ﻗﺮﺑﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ * ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﻟﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ: ﻭﻣﺎ ﺣﺎﺟﺘﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻌﻲ . ﻗﺎﻝ : ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺗﺒﻌﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺳﺆﺍﻝ . ﻓﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻼ ﺇﻟﻰ ﺩﻛﺎﻥ ﺻﺎﺋﻎ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻠﺼﺎﺋﻎ: ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ . ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺳﻼﻙ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﺍﻟﺼﺎﺋﻎ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ *. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻻ ﻣﺆﺍﺧﺬﺓ ﻳﺎﺳﻴﺪﻱ ! ﻟﻘﺪ ﺃﺗﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺨﺎﺗﻢ * ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﻴﻄﺎﻥ. ** ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ: ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺷﻴﻄﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ. ﻓﺄﺗﺖ ﺑﻚ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻈﻨﻬﺎ ﺃﻧﻚ ﺗﺸﺒﻬﻪ ، |
ألف شكر أختي شايقية على الطرفة وازيدك من طرئف الجاحظ ماحكي عنه انه كان في احد الأيام متوجها إلى اليمن ودخل أسواقها وتجول
في الكثير من احيائها ولكنه وجد الناس ينفرون من بشاعة شكله ولم يستضيفه احد فقرر العودة إلى البصرة وفي الطريق قابل أحد رفاقه فسأله كيف حال اليمن وأهلها؟ فأجاب ببيتين من الشعر عبر عن شعوره أصدق تعبير : منذأن أتيت اليمنا لم أرى وجها حسنا قبح الله بلدة أجمل من فيها انا |
ههههههههههههههه لا حول ولا قوة إلا بالله
|
الساعة الآن 12:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir