لسان الغربه
 

وانا في الغربه هناك مشتاق_
واصلو الشوق ياناس حراق"
مشتاق للاهل شوق دفاق_
والناس الكانو معانا رفاق"
واصلو الغربه مابتنطاق_
لكن فرقنا الحال الضاق"
"وانامشتاق"
لي ريحة الدعاش ساعة المطر
وريحة الجروف نفس ازهر"
وصوت الطيور عند العصر _
وشدر النخيل حاضن التمر"
والناس بتزرع في البلاد_
من التعب عيونن حمر"
ولي لقمة العيش الحلال _
يشتغلو في عز الضهر"
"وانا مشتاق"
لي لمة جهال الشاي _
وروق ياولدي واشرب ساي"
ولي لمتنا تحت الشدره _
وصوت البن يحاكي الناي"
ويايمه كبي الجبنه _
تعال ياخال وقرب جاي"
والناس القلوبن طيبه _
يعزو الضيف يكرمو حفاي"
"وانا مشتاق"
لي كل زول في الحله _
ليهو في قلوبنا محله"
لي كل شارع وكل بيت _
انشاء الله لو بي طله"
ولي قعدتنه في الصينيه _
او عجنه بس في حله"
ولي قولة سلام للمار _
اصلو السلام لي الله"
"وانا مشتاق"
مشتاق لي تراب الوطن _
مشتاق لي ريحة الوطن"
وطنا عزيز وطنا اصيل _
وطنا شموخ طول الزمن"
وطنا عظيم وطنا كريم _
جوه في الاعماق سكن"
وطن بي قلوبنه ودمانه _
نفديه والارواح تمن"
"وانا مشتاق"

الله عليك يا محمد

قصيدة جميلة وربنا يرجعنا لأهلنا سالمين غانمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الاخ محمد احمد الزين / اختيارك للقصائد البتلهب العواطف للبلد توضح انتماءك الوجداني لأهلك الشوايقة لأن هذه القصيدة بدون شك شاعرها شايقي.
---------------------------------------------
غريف(رغيف)
----------------
بالقصيدة يا اخوي محمد احمد ذكرتي زمن انتو ساكنين معانا في فريق الشماشة و انت طفل صغير كنت بسألك بقول ليك الليلة اكلت بي شنو يا محمد احمد , انت ترد تقول لي( أكلت بي غريف ), و انا اسألك لكي اسمع منك كلمة غريف الانت قاصد بيها رغيف لانك كنت تنطقها بطريق ظريفة جدا خصوصا لما تبدأ في حرف الغين و نضحك.

يا سلام يا محمد احمد اديتهم ليها في الصميم

الاخ العزيز حاتم محمد دفع الله السلام عليكم ورمضان كريم. كيف اخبارك طبعا لينا فتره طويله مااتلاقينا. اما حكاية الغريف انا ما متذكره لانو نحن رحلنه من الشماشه وانا عمري اقل من خمسه او اقل من اربعه سنه لكن زمن جميل والناس كانت عباره عن اسره واحده . اما بخصوص القصيده فانا الكاتبه دي وقصيدة رمضان كريم وابوفروع انا ماشاعر لكن هي محاولات في الشعر يعني ما منقوله طبعا انا ركابي بي ابوي وشايقي بي امي لكن لون الشعر دا حق الشايقيه.
وشكرآ يا اسراء علي المرور.

بجد قصيدة رائعة