![]() |
رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
عشرة خصال لمرافقة النبي صلى الله عليه في الجنة
كثرة الصلاة على النبي لقوله صلى الله عليه وسلم: أقربكم مني منزلة يوم القيامة أكثركم علي صلاة في الدنيا وقال أيضا : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة المحبة الصادقة للرسول صلى الله عليه و سلم عن انس رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة يا رسول الله قال و ما أعددت لها قال ما أعددت لها كثير من صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله و رسوله فقال أنت مع من أحببت طاعة الله و رسوله قال الله تعالى: ومن يطع الله و رسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً حسن الخلق قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم بأحبكم إلي و أقربكم مني يوم القيامة فسكت القوم فأعادها مرتين أو ثلاث فقالوا نعم قال أحسنكم خلقاً إحياء سنة النبي صلى الله عليه و سلم قال أنس رضي الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني إن قدرت أن تصبح و تمسي و ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي يا بني ذلك من سنتي و من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة كثرة السجود لله تعالى عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة التاجر الأمين الصدوق قال رسول الله التاجر المسلم الصدوق الأمين مع النبيين و الصديقين و الشهداء يوم القيامة كفالة اليتيم قال رسول الله أنا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة و الإبهام امرأة مات عنها زوجها قال رسول الله أنا و امرأة ذات منصب وجمال توفى عنها زوجها حبست نفسها على أيتامها حتى كبروا أو تزوجوا أو ماتوا كهاتين يوم القيامة معي في الجنة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عال جاريتين حتى تدركا جاء يوم القيامة أنا و هو كهاتين وقال أيضا من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا و هو كهاتين و أشار بالسبابة و الإبهام.... |
1- الصحابي الجليل عثمان بن عفان-رضي الله عنه-، بشره النبي بالجنة؛ فقال: "لكل نبي رفيق ورفيقي (يعني في الجنة) عثمان" [الترمذي].
|
2- بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع أعرابيا
يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الأعرابي الى جهة الميزاب وقال : ياكريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال : يا صبيح الوجه, يا رشيق القد أتهزأ بي لكوني أعرابيا ؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فتبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟ قال الأعرابي : لا قال النبي : فما ايمانك به ؟ قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي : مه يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيرا ًونذيراً فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي, لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا, فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير فقال الاعرابي : او يحاسبني ربي يارسول الله ؟ قال : نعم يحاسبك إن شاء فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يااخا العرب ؟ قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك : يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة. |
3- حذيفة بن اليمان
قال حذيفة: صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: "من رجل يقوم فينظر مافعل القوم، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة"؟ فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام، فقال: «ياحذيفة! اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا». فذهبت فدخلت فيهم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناءا. فقال أبو سفيان: «لينظر امرؤ من جليسه»، فأخذت بيد الرجل الذي كان جنبي، فقلت: من أنت؟ فقال: فلان بن فلان. ثم قال أبو سفيان: يامعشر قريش! إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم. ولولا عهد رسول الله إلي أن لا تحدث شيئا حتى تأتيني لقتلته بسهم. قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مرحل، فلما رآني أدخلني إلى رجليه وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجد وإني لفيه ولما أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش فانشمروا راجعين إلى بلادهم. |
قصة
قصة واقعية حدثتْ مع رجل في الكويت؛ حيث يقول: بينما أنا نائم، إذ رأيت الرسول يقول لي: أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي، لكني تعجبتُ من الأمر؛ لأني لا أعرف رجلاً بهذا الاسم، ولم أفعل شيئًا لعدم معرفتي بالرجل، لكني كنتُ في ضيق؛ كوني لم أجدْ طريقة لتنفيذ أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأني أعلم أن رؤياه حق. وفي ليلة تالية رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثانية، ورَدَّدَ عليَّ ما قال في الرؤيا الأولى: أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة، استيقظتُ وبدأت أسأل وأتحرَّى أمر الرجل، بحثْتُ في دليل الهاتف، وسألْتُ الاستعلامات، بل طلبْتُ مِن بعض الإخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا الأمر، وكل محاولاتي باءت بالفشل. ومرت أيام وأنا أُكْثِرُ من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أُكثِر من الصلاة على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ومرتْ أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رؤيا ثالثة يقول لي: أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا، أنه من أهل الجنة، لقد سرت عني هذه الرؤيا، ولم أَتَرَدَّد في السفر إلى الرياض؛ للبحث عن هذا الرجل المبارَك، ولما وصلْتُ العنوان، وسألت عن الرجل في حيِّه، دلَّني جيرانه عليه، طرقتُ بابه، ففتح لي رجل عادي المظهر، فسألتُه: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟ قال: أنا هو تفضل، قصصتُ على الرجل القصة، فأجْهَشَ في البكاء، وأَعْلَنَ توبة إلى الله مِن كلِّ الذنوب والمعاصي. سألته: بالله عليك أخبرني بسرِّك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟ فأطرق الرجل وقال بعد تردد: أقول لك على شرط: ألا تذكر اسمي بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله، فوافقت دون تردُّد. قال لي: كان لي جارٌ له زوجةٌ وعيالٌ وتوفاه الله، وأنا رجلٌ موظفٌ لكني أشعر بحاجة هذه العائلة، فأُقَسِّم راتبي إلى نصفين، أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا مَن الذي ينفق عليهم، ولا يعلم أحدٌ بهذا، حتى زوجتي.... عندها عرفت السرَّ، فإن هذا الرجل كان مخلصًا وصادقًا في كفالة هؤلاء الأيتام، وأنفق مِن أعز مالِه مع قِلَّتِه، فاستحق أن يكون رفيق رسول الله في الجنة. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته الاخ صديق عبدالرازق جزاك الله عنا خير الجزاء على هذه الدرر النفيسة , و نسأل الله ان يجعلنا من رفقاء النبي صلى الله عليه و سلم. ذكرتني بعبارة حسن الخلق ان عندنا ناس كثيرين في البلد منهم من رحل عن الدنيا و منهم من نسأل الله ان يطول اعمارهم نحسبهم ناس عاديين و لكنهم متفردين في طبائعهم لدرجة ان كل الناس يحبونهم و اعتقد ان الانسان طالما أحبه الناس فانه من ذوي الاخلاق الحسنة و ان كان معظم الاجيال الجدد لايعرفونهم ومثال لذلك عمر الترب عليه رحمة الله كان ظاهريا انسان عادي و لكن بكلمة واحدة منه كان يدخل السرور في وجدان المستمع دون تكلف نسأل الله ان يجعله من رفقاء النبي صلى الله عليه و سلم و ان يدخله فسيح جناته. |
اديك العافية باشمهندس صديق علي الموضوع القيم والجميل
وربنا اجعلنا معاً من رفقا النبي محمد صلي الله عليه وسلم |
الاخ حاتم والاخ احمد
مشكورين على المرور |
الساعة الآن 09:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir