![]() |
الطفل وكابينة الهاتف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ليس هذا منتدى للشعر و الأدب و لكن أخر موضوع ادرج به كان منذ العام الماضي لذلك ادرجت هذه القصة القصيرة القديمة لتنشيط المنتدى , و كذلك بعض المنتديات الاخرى لم تستقبل مواضيع جديدة منذ العام الماضي , لذلك نتمنى ان يضيف رواد منتديات ابوفروع مواضيع جديدة. ------------- الطفل وكابينة الهاتف دخل فتى الى محل تسوق وجذب صندوقا الى كابينة الهاتف. ووقف الفتى فوق الصندوق ليتمكن من استعمال الهاتف, و بدأ اتصاله الهاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ يتابع المحادثة التي يجريها الفتى. قال الفتى:" سيدتي . أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟ أجابت السيدة:" لدي من يقوم بهذا العمل. قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص. أجابت السيدة:"أنا راضية بعمل ذلك الشخص و لا أريد استبداله. أصبح الفتى أكثر إلحاحا و أضاف قائلا : " سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك , و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش في فلوريدا. و مرة أخرى أجابته بالنفي . تبسم الفتى و اقفل الهاتف. تقدم صاحب المحل – الذي كان يستمع إلى المحادثة- إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية, و أحترم هذه المعنويات الايجابية فيك , و اعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل. أجاب الفتى الصغير " لا شكرا لعرضك , غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا . إنني اعمل عند هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها !! --------------------- أنعجز أن نقوم ما قام به هذا الطفل من التقييم الذاتي و حساب النفس في امور الدنيا و الآخرة؟؟ إن تقيم نفسك خير من أن يقيمك الآخرون, ولكن ينبغي عليك أولا أن تحدد المعايير لتتمكن من تقييم نفسك تقييما صحيحا |
قصة جميلة ومعبرة ,,,,,,,,,,,, الف شكر
|
قمة الروعه مضمون هذه القصه . وصدقنى لو اخلص اى انسان فى عمله كاخلاص هذا الطفل لصلح المجتمع باثره . الا ان مجتمعنا عامتا بعيد عن الاخلاص والتفانى . لما هو فيه من ضغوط خارجه عن ارادته .زدنا واتحفنا اخى حاتم ونناشد كل من له قصه بهذا المضمون ان يخرجونا من هذه الرتابه . |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir