![]() |
التوكل على الله
ــــــــــــــــــــ
كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق و صداقة قوية ...... كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر ...إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ... فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) ... وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور) وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله، لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت الزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟ فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ ************** وقفـة ؟ إذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك .. لا تخف ! فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف ! هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟ ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى .. إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك .... |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله سلى الله عليه وسلم في غير وقت صلاة فوجد غلاما لم يبلغ العاشرة من عمره قائما يصلي بخشوع أنتظر حتى إنتهى من صلاته فجاء اليه وسلم عليه وقال له إبن من أنت فطأطا الغلام رأسه وإنحدرت دمعة على خده تم رفع رأسه وقال ياعم إني يتيم الاب والام فرق له الصحابي وقال له يابني أترضى أن تكون إبنا لي ؟ فقال الغلام هل أدا جعت تطعمني ؟ فقال نعم فقال الغلام هل إدا مرضت تشفيي؟ قال الصحابي ليس إلى دلك سبيل يابني قال الغلام هل إدا مت تحيني ؟ قال الصحابي ليس إلى دلك سبيل فقال الغلام فدعني ياعم للدي خلقني فهويهدين والدي هو يطعمني ويسقين و إدا مرضت فهو يشفين والدي يميتني تم يحين والدي أطمع أن يغفر لي خطيئتيي يوم الدين سكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول أمنت بالله من توكل على الله كفاه لقد غابت معاني التوكل وصار التعلق بالجوارح والدرهم والدينار فشقيت البشرية لهده المادة الظاغية سبحان الله هدا حال أطفال الصحابة مع التوكل فماهو حال رجالنا اليوم مع التوكل فمن هو البطل فمن هو الشجاع الدي يربي إبنه على القرأن الكريم وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ............. |
جزاك الله خيراً
|
وجزاك الله الف خير اخى معتز
هذا الموضوع ثرى وله ابعاد مختلفه فىحياه كل انسان . لذايجب ان نسلط عليه الضوء كى تعم الفائده0 |
الساعة الآن 09:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir