![]() |
قصة سيدنا عثمان مع رومة اليهودي
قصة رومة اليهودى مع سيدنا عثمان :
------------------------------------------- كان هناك يهوديا فى المدينة المنورة يدعى “رومة” يمتلك بئرا و يبيع للمسلمين الماء, فكان يتحكم فى البئر كما يشاء و كانت آبار المدينة كلها تجف إلا هذا البئر (مازال هذا... البئر موجودا إلى الآن). فذهب إليه سيدنا عثمان رضى الله عنه وقال له:”أشترى منك البئر” قال اليهودى:”لا أبيع الماء للمسلمين” ثم عرض عليه سيدنا عثمان أن يشترى نصف البئر – أى يوم ويوم فقال اليهودي:”أبيعك نصف البئر” فقال عثمان:”اشتريت” فقال اليهودى:”بكم تشترى؟” فقال سيدنا عثمان:”بمائة ألف” فقال اليهودي:”بعتك” فقال عثمان:”اشتريت” فقال رومة:”أستنصحك.. أالبئر خير أم المائة ألف” فقال عثمان:”البئر خير” فظل “رومة” يزيد السعر حتى اشترى عثمان رضي الله عنه هذا البئر بألف ألف (قالوا كان كل مال عثمان). فنادى عثمان فى المسلمين:”نصف البئر لى, فمن أراد من المسلمين أن يأخذ منه فهو بلا شىء”. فكان المسلمون يذهبون يأخذون ما يكفيهم من ماء ليومهم و لليوم التالى. وهكذا لم يجد “رومة” من يبيعه ماءا. ثم أتى يوم، ووقف رومة يقول:”أبيع الدلو بدرهم” و كان سيدنا نعيمان يجلس بجواره و معه أكثر من دلو مملوء بالماء، فيسكب دلوا على الأرض ويقول:”درهم كثير” فيقول رومة:”من يشترى بنصف درهم؟ ” فيأخذ نعيمان دلوا آخر ويسكبه ويقول:”نصف درهم كثير” فيقول له رومة:”بكم تشترى يا نعيمان؟ ” فيقول له:”بتمرة” يقول رومة:”بعتك” فيقول نعيمان:”دعنى أفكر” ثم أخذ دلوا و أراقه وقال:”والله إن التمرة لكثيرة” قال رومة:”بكم تشترى؟ ” قال:” لا أشترى” قال رومة:”تشترى بنواة علفا لدابتى؟ ”. فيذهب رومة إلى سيدنا عثمان فيقول:”يا عثمان أتشترى منى النصف الثانى؟” قال عثمان:”لا أشتريه, لا أحتاج إليه” فيذهب رومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له:”أبهذا أرسلك ربك؟ ” فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:”من جار علينا نصرنا الله عليه… يا عثمان اشترى منه النصف الآخر”. فيقول عثمان:”يا رسول الله أأمر أم كرامة؟ فيقول له النبى صلى الله عليه وسلم:”بل كرامة يا عثمان” فقال لرومة:”بكم تبيع؟ ” فقال:”اشتريت منى النصف بألف ألف” قال:”نعم، و لكن هذا أشتريه بعشر” فقال:”اجعلها مائة” قال:”لا، عشر” قال:”بعتك”، فأخرج عثمان عشر دنانير قال رومة:”ما هذا؟ ” قال عثمان:”قلت أشتريه بعشر دنانير” قال رومة:”ظننتك تقول بعشرة آلاف” قال عثمان:”كان هذا زمانا، أتريدها أم أدسها. قال رومة:”بل أبيع”. فيقول النبى صلى الله عليه وسلم:”لا ضر عثمان بن عفان ما يفعل بعد هذا.. |
رضى الله عنه وأرضاه
وتشكرات على الموضوع الرائع |
رحمة الله عليك يا ذو النورين وثالث الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة ورابع من دخل فى الإسلام
عثمان بن عفان رضي الله عنه |
الساعة الآن 12:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir